ترأس السيد محمد بوسعيد والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إدوتنان يوم الإثنين 28 فبراير 2011 إجتماعا تنسيقيا بمقر ولاية الجهة. وقد ضم هذا الإجتماع جميع رؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية والمديرين الجهويين للمؤسسات العمومية وكذا رؤساء المصالح الأمنية بتراب الولاية. في بداية هذا الاجتماع، ذكر السيد الوالي بمكونات سياسة القرب التي نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره و أيده وكذا بالمجهودات المبذولة وبالمشاريع الكبرى المنجزة في إطار السياسة الرشيدة لعاهل البلاد. وقد حث السيد الوالي جميع رؤساء مصالح الدولة بأكادير على ضرورة الإنفتاح على محيط الإدارة وكذا نهج سياسة القرب تجاه الساكنة والمواطنين والوقوف عن كثب على إنشغالاتهم ومشاكلهم. وركز السيد الوالي في معرض تدخله على خمس توجيهات أساسية لممثلي الإدارات العمومية: 1- تفعيل سياسة القرب وضرورة التواصل مع المواطنين والإنصات إليهم والإهتمام بمشاكلهم وحلها قدر المستطاع. 2- التواصل مع ممثلي الإعلام بالجهة لتمكينهم من المعلومة والخبر كاملا وصحيحا حول المشاريع والبرامج القطاعية. 3- التنسيق والتواصل فيما بين ممثلي الإدارات العمومية بالجهة لإيجاد الحلول الناجعة بالنسبة للمواضيع التي تهم أكثر الإدارة. 4- إستباق المشاكل وذلك بانفتاح الأطر الإدارية على محيط الإدارة والنزول إلى الميدان للوقوف على مشاكل الساكنة وتتبع المشاريع. 5- تفعيل سياسة عدم التمركز حيث طلب السيد الوالي من كافة ممثلي الإدارات العمومية الممثلة بالجهة تقديم تقارير منتظمة حول تقدم الأوراش والبرامج الجهوية. وقد طلب السيد الوالي من كافة ممثلي الإدارات الحاضرة العمل على خلق خلايا للتواصل ذاخل مؤسساتهم. كما طلب من ممثلي الإدارات العمومية الحاضرة عقد إجتماعات مع أطرهم وموظفيهم لتحسيسهم بضرورة نهج نفس السلوكات في التعامل مع الساكنة وعموم المواطنين.