احتضنت مدينة أكادير، من يوم الأربعاء 24 نونبر الماضي إلى غاية 28 منه، المؤتمر السنوي للفيدرالية الألمانية لوكالات الأسفار، الذي جمع، على مدى أربعة أيام، حوالي ألف مهني في مجال السياحة فضلا عن صحفيين مختصين من ألمانيا. وأوضح بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة أن هذا الحدث شكل "رافعة أساسية" وفرصة كبيرة لمدينة أكادير بشكل خاص والمغرب بصفة عامة، من أجل تحقيق إقلاع هذه الوجهة في سوق الأسفار الألماني، وذلك من خلال حضور كل مهنيي السياحة بهذا البلد تقريبا. وحسب رئيس المجلس الجهوي للسياحة، السيد عبد الرحيم العماني، فإن الفاعلين في مجال السياحة "لم يدخروا أي جهد من أجل إنجاح هذا الحدث على كل المستويات، بهدف المساهمة في تعزيز وجهتنا في أول سوق مصدر للسياحة". وقد شكلت الذكرى ال60 للفيدرالية الألمانية للسياحة مناسبة على الخصوص لانتخاب الهيئات المسيرة لهذه الفيدرالية وخاصة رئيسها، كما تضمن برنامج المؤتمر يوما مخصصا لوكالات الأسفار الفاعلة في شبكة التوزيع ويومين لوكالات الأسفار ومقرري الوجهات ومنظمي الأسفار. وأكد المجلس الجهوي للسياحة أن هذا الحدث عرف مشاركة قوية للمهنيين الألمان وكان اسم مدينة أكادير حاضرا بقوة في انتخاب الرئاسة الجديدة لهذه الفدرالية. وأضاف المصدر ذاته أن الفيدرالية الألمانية للسياحة تمتلك سلطة القرار على مستوى السوق السياحي الألماني الذي يعد المصدر التقليدي الأول للمحطة البحرية الأولى بالمغرب، ويمكن لها أن توصي ببرمجة الوجهة في غالبية وكالات الأسفار. وقد تم تنظيم رحلات على هامش الحدث لفائدة المهنيين الألمان من أجل تمكينهم من اكتشاف جهة سوس ماسة درعة ومؤهلاتها الطبيعية.