الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي بأكادير أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدولي للفيلم الامازيغي ، مساء السبت الماضي، معلنا على نتائج مسابقات الفيلم القصير والفيلم الطويل وفيلم الفديو. وقد افتتحت دورة المهرجان مساء يوم الثلاثاء 5 اكتوبر بفيلمين مغربيين الأول قصير { هذا الحصان لي وحدي{ اييس اينو لعبد اللطيف فضيل والشريط الثاني فيلم طويل لهشام عيوش طيزا نول { حواف القلب{. كما عرفت ذات الجلسة إلقاء كلمات من طرف رئيس جمعية اسني ن ورغ منظمة المهرجان وممثل المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وبعض ضيوف المهرجان كما قدمت للجمهور، الذي حج إلى قاعة غرفة التجارة بكثرة، لجان تحكيم مسابقات المهرجان. ومن المعلوم ان جمعية «إسني وورغ» (التاج الذهبي) نظمت المهرجان المذكور في الفترة ما بين خامس وتاسع أكتوبر الجاري ، وكانت السينما الكردية ضيفة شرف هذه التظاهرة التي نظمت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس البلدي لأكادير وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي ولجنة الفيلم بورزازات. وشارك في المسابقات الرسمية الثلاث لهذه الدورة، أزيد من 31 فيلما، منها 22 تعرض لأول مرة ، وهي تمثل بلدان فرنسا والنيجر وهولندا ومالي والجزائر وسويسرا وكندا وتركيا بالإضافة إلى المغرب، منها الفيلم السينمائي القصير والطويل ولفيديو والوثائقي. وعرفت هذه التظاهرة تنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم الامازيغي والتي تنافست على جوائزها الأفلام القصيرة المبرمجة في هذه الدورة، الجائزة ممنوحة من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة الذكرى التاسعة للخطاب الملكي السامي بأجدير. ويشار إلى أن دورة هذه السنة شاهدت تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب حول «التقطيع التقني» و»الروبورتاج الصحفي»، و»الفيلم الوثائقي والهوية»، اطرها عدد من المخرجين والفاعلين السينمائيين المغاربة والأجانب. كما كان لجمهور «إسني ن وورغ» موعد مع المعرض التشكيلي «علامات حرة»، حول الفيلم الوثائقي للفنانين الكنديين لوران دومينيك فونتان وصامويل طوريلو، بمتحف التراث الأمازيغي بأكادير. وكان المغني الجزائري لونس آيت منكلات ضيفا خاصا على فقرات هذا المهرجان.