تنظم جمعية "إسني وورغ" (التاج الذهبي)، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس البلدي لأكادير، وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي ولجنة الفيلم بورزازات، الدورة الرابعة لمهرجان "إسني ن وورغ" الدولي للفيلم الأمازيغي بأكادير، خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 09 أكتوبر 2010، وهي الدورة التي تحضر فيها ولأول مرة بالمغرب , السينما الكردية كضيفة شرف. وعلى غرار الدورات السابقة، يشارك في المسابقات الثلاث الرسمية لهذه الدورة، أكثر من 31 فيلما, منها 22 فيلما تعرض لأول مرة، وهي أفلام من بلدان: فرنسا والنيجر وهولندا ومالي والجزائر وسويسرا وكندا وتركيا والمغرب، تتوزع بين الفيلم السينمائي القصير والطويل، وفيلم الفيديو، وأخيرا الفيلم الوثائقي. وإلى جانب استضافة التجربة السينمائية الكردية، في إطار انفتاح المهرجان على السينما العالمية، ستحضر فعاليات المهرجان وجوه فنية وثقافية بارزة من الدول المشاركة، في حين يعتبر المغني الجزائري الكبير لونس أيت منكلات الضيف الخاص والمميز لهذه الدورة الرابعة من المهرجان. من جهة ثانية، سيجري ضمن فعاليات المهرجان هذه السنة تنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، صنف الفيلم الامازيغي، والتي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،في اطارالحفل الفني الذي سيقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للخطاب الملكي السامي باجدير, وذلك يوم 16 اكتوبر 2010. وتبلغ قيمتها المالية 50 ألف درهم، ستتنافس حولها الأفلام القصيرة المبرمجة خلال هذه الدورة، أما لجنة تحكيم الجائزة فيتراءسها، إدريس أزضوض، مدير مركز الدراسات الادبية والتعابير الفنية والانتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وتضم في عضويتها كلا من: إبراهيم الحسناوي، باحث في مجال السمعي البصري بالمعهد الملكي، والكاتب الباحث عمر إذثنين. و بخصوص بقية المسابقات الرسمية للمهرجان، فالأولى تتعلق بصنف الفيلم السينمائي الطويل والفيلم الوثائقي، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج التونسي رشيد فيرشيو، وتضم في عضويتها المخرج الجزائري جمال بن دادوش، والملحن والموزع الموسيقي الصافي بوتيلا، والمخرج الجزائري محمود الزموري، اضافة الى الصحفي المغربي عبد الله الطالب علي، والمخرجة التونسية الفرنسية مفيدة افضيلة، والممثل الألماني السويسري مارتان أوبير، وستتنافس فيها الأفلام المشاركة حول جوائز "إسني ن وورغ" لأحسن ممثل وممثلة، وأحسن إخراج وأحسن سيناريو، وأحسن فيلم وثائقي، ثم الجائزة الكبرى لمهرجان "إسني ن وورغ" الدولي للفيلم الأمازيغي. أما بالنسبة لمسابقة فيلم الفيديو، فإن رئاسة لجنة تحكيمها أسندت للناقد السينمائي المغربي محمد بلوش، وتضم في عضويتها المخرجة مريم باكير، والفنان التشكيلي فؤاد الحبيب والممثل نور الدين التوامي بالإضافة الى الباحث الإسباني كارلس مورسيا سانشيز، حيث ستتنافس الأعمال الفنية المشاركة فيها حول جوائز "إسني ن وورغ" لأحسن ممثل وممثلة وأحسن إخراج وأحسن سيناريو، ثم أحسن فيلم فيديو. إلى ذلك، ستشهد الدورة الرابعة من المهرجان، تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب حول "التقطيع التقني"،والروبورتاج الصحفي، والفيلم الوثائقي والهوية، سيؤطرها على التوالي كل من المخرج الجزائري علي موزاوي، والمخرج الكردي السويسري خليل مانو، والطاهر حوشي، مدير المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف ، كما سيكون لجمهور "إسني ن وورغ"، موعد مع المعرض التشكيلي "علامات حرة"، حول الفيلم الوثائقي للفنانين الكنديين لوران دومينيك فونتان وصامويل طوريلو، بمتحف التراث الأمازيغي بأكادير.