وأفادت السيدة خ.ا. لجريدة "سوس انفو" أن قضيتها تعود إلى يوم 25 أكتوبر من عام 2005 حين اكتشفت أن زوجها المدعو ب.م. يمارس الجنس على ابنتيه منها وان اعتدائه على الطفلتين استمر أكثر من ثلاث سنوات وكان يهددهما بعدم إخبار والدتهما أو أي شخص أخر بقتلهما بالسكين أو إضرام النار فيهما بالولعة. وقالت المشتكية ،وعلامات التوتر بادية في نبرة كلامها ، أنها غادرت البيت معية طفلتيها مند اكتشافها للاعتداءات المتكررة لزوجها على البنتين واكترت غرفة حماية لفلذات كبدها بعيدا عن الأب الذي أصبح شبحا مخيفا لهن، وأضافت أنها اتصلت بجمعيات للمجتمع المدني لمؤازرتها في رفع دعوة قضائية ضد زوجها ، بحيث تمكنت من إيداع شكاية قي الموضوع لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير،بتاريخ 27 أكتوبر 2007 عن طريق محامي إحدى هذه الجمعيات إلا أن عملية إجراء بحث مع المشتكى به لم تتم لحد الآن مما يطرح العديد من التساؤلات المشروعة تؤكد المشتكية . وفي صلة بالموضوع قالت أمل مريمي عن "جمعية ما تقيش أولادي" لجريدة "المساء" أن عدم متابعة المعتدي جنسيا على الطفلتين لحد الآن يعد استهتارا بحقوق الإنسان وحقوق الأطفال التي تنص عليها قوانين البلاد ، وأضافت أن جمعيتها تبنت مؤخرا قضية البنتين وستعمل على متابعة الإجراءات القانونية والطبية للموضوع، خاصة أن الطفلتين في حاجة إلى مراقبة طبية نفسية عاجلة ، لأنهما تعيشان خوفا مستمرا . وفي نفس السياق وتبعا لملف القضية رقم 776 -05 ، فقد أودع الأستاذ عبد المنعم طاها محام بهيئة اكادير ثلاث شكايات في الموضوع مند 2005 مطالبا من الوكيل العام للملك باستئنافية اكادير تنفيذ عملية إجراء بحث في الموضوع باستدعاء المشتكى ومسألته حول أفعاله المتعلقة بالاغتصاب والتهديد بالقتل علما أن هذا الأخير معروف ويجول يوميا بشوارع مدينة اكادير بسيارة من نوع مرسيدس 190 ذات اللون الأزرق كما تقول شكاية المحامي المذكور، وخلافا لما تدعيه النيابة العامة من حفظ القضية إلى حين ضبط الفاعل المبحوث عنه والذي أنجزت في حقه برقية بحث على الصعيد الوطني حسب ذات المصدر [b][/b]