على اثر الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء المكتب المحلي لحزب العدالة و التنمية لمجموعة من المواقع على صعيد جماعتي" ماسة" و" سيدي وساي" رفقة النائب البرلماني عبد الجبار القسطلاني للوقوف على معاناة الساكنة المحلية، وما تقاسيه من مشاكل جراء الفيضانات القوية و الجارفة لوادي ماسة و التي فرضت عزلة تامة على دواp ;gوير الضفة الغربية للوادي، و دمرت أجزاء من المنازل المحادية للمنطقة الزراعية التي غمرتها السيول كاملة ،كما تضررت بشكل كبير الشبكة الطرقية بالجماعتين . ووعيا منا بمسؤوليتنا، فقد أجرى النائب البرلماني اتصالات مع مختلف المسؤولين الإقليميين و الجهويين للتدخل العاجل من أجل التخفيف من الآثار السلبية لهذه الكارثة .كما نعلن للرأي العام ما يلي : استنكارنا ل: غياب إعلام الساكنة المحلية في الوقت المناسب بفيضان وادي ماسة . عدم الاستجابة للمطالبات المتكررة بإزاحة الرمال المتراكمة في مصب وادي ماسة في الوقت المناسب . مطالبتنا كل الجهات المعنية ب: توفير ظروف مناسبة لإيواء الأسر المتضررة و تزويدها بالحاجيات الضرورية للعيش الكريم. إمداد ساكنة الدواوير المعزولة بالمؤونة اللازمة . تقديم تعويضات عاجلة للفلاحين عن الخسائر الفادحة التي كبدوها (تلف المنتوجات الفلاحية +غرق المواشي+امتلاء الحقول بالأتربة و الأوحال .........) توفير المواد و الأعلاف للفلاحين و تمكينهم من الاستفادة منها . صيانة الطرق المؤدية إلى الجماعتين و توفير الاعتمادات اللازمة لصيانة الشبكة الطرقية بهما والتي تضررت بشكل كبير. اتخاذ التدابير الوقائية لحماية ماسة و ساكنتها من هذه الفيضانات . ايجاد حل عاجل لمشكل المنازل و الجدران الآيلة للسقوط حفاظا على سلامة و أمن الساكنة من الأضرار و المخاطر المتوقعة . التقييم الفوري لحجم الضرر الذي لحق بالمؤسسات التعليمية و إيجاد حل لمشكل تعليق الدراسة بالمناطق و الدواوير المعزولة . حل مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها الساكنة . دعوتنا : المجلس الإقليمي لشتوكة أيت باها لعقد دورة استثنائية لمدارسة الوضع و التدخل العاجل للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن الكارثة. الجماعتين ماسة و سيدي وساي والسلطات المحلية بمزيد من اليقظة والتعبئة اللازمتين لكل إمكاناتها المادية والبشرية لإيجاد الحلول الناجعة والدائمة للمشاكل التي تعاني منها الساكنة المحلية. تثميننا : للجهود التضامنية المبذولة من طرف الساكنة المحلية و كذا جهود الجماعة و السلطة المحلية. الكتابة المحلية :