نظم المجلس العلمي المحلي لورزازات، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمجلس البلدي لقلعة مكونة، وباشوية قلعة مكونة، والجماعات القروية لقيادة سوق الخميس و دار الثقافة، يوم 13 فبراير 2010، الملتقى الثاني للسيرة النبوية تحت شعار"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة". افتتح الملتقى، صباح السبت الماضي 13 فبراير بدار الثقافة على الساعة التاسعة صباحا، بتلاوة آيات بينات من القرآن، ثم تقديم مفصل عن الندوة التي ستنظم في الفترة المسائية، كلمة الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، السيد محمد ايسف، كلمة عامل إقليمورزازات، كلمة المجلس العلمي المحلي لورزازات، كلمة المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، كلمة المجلس البلدي لقلعة مكونة، لتليها كلمة المجلس العلمي المحلي لزاكورة، ثم أخيرا كلمة دار الثقافة بقلعة مكونة. ليشرع في أولى الجلسات العلمية للملتقى، بمداخلة للأستاذ "اليزيد الراضي" رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت، حول "حاجتنا إلى السيرة النبوية". في الفترة المسائية لملتقى السيرة النبوية، و في إطار الجلسة العلمية الثانية، التي بدأت على الساعة الثالثة زوالا، ألقى الأستاذ "عبد الرحمان المتقي" عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات، المداخلة الثانية و التي كانت حول " لماذا الإقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم؟"، لتليها المداخلة الثالثة حول "معالم من الحياة النبوية الطيبة" للأستاذ احمد فكير عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت، و المداخلة الرابعة و الأخيرة حول"كيف نعيش مع السيرة النبوية؟" للأستاذ لحسن بوعدين عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات، ليتم الإستماع لمداخلات الحضور و مناقشة مضامينها و الإجابة عن ما جاء فيها من استفسارات و أسئلة. خلال الفترة الليلية للملتقى، عرف مسجد حي النهضة، تنظيم أمسية دينية روحانية بين العشاءين، افتتحت فقراتها بقراءة جماعية للقرآن الكريم، ثم كلمة تأطيرية للفقيه عبد الوهاب خياري، كلمة ترحيبية للفقيه احمد بومدياني، تللاها ترتيل آيات بينات من كتاب الله عز وجل. كما تخللت هذه الأمسية بعض الدروس الدينية التي كانت حول كيفية تدبر القرآن الكريم، و الوظيفة الدعوية للنبي صلى الله عليه و سلم. كما تم تكريم بعض الأئمة، و التلاميذ المتفوقين في مادة التربية الإسلامية، و المتفوقات في برنامج محو الأمية، لتختتم فعاليات الملتقى بقراءة البرقية المرفوعة لأمير المؤمنين، ثم الدعاء الصالح له.