أسوار محمد احتضن معهد الصحافة باكادير يوم الاربعاء 3يناير 2012 تواصليا مع الصحافي يوسف ججيلي حول صحافة الاستقصاء بالمغرب اللقاء الذي حضره طلبة المعهد وكذلك صحافيين من الجهة ومهتمين بالحقل الصحفي اللقاء كان مفتوحا في وجه الحضور من اجل التعرف عن قرب على يوسف ججيلي ومساره الصحفي والوقوف حول واقع صحافة التحقيق بالمغرب . استهل يوسف ججيلي حديثه حول زيارته لتند وف وما رافق ذلك من صعوبات و عراقيل بدءا بالمغرب في اتجاه الأراضي الموريتانية , حيت تم هناك التنسيق مع قياديي من جبهة البوليساريو من اجل السماح له بولوج تندوف , في هده المرحلة واجهته مجموعة من الصعوبات , إذ امتطى شاحنة تقل الخضر من مدينة العيون في اتجاه موريتانيا حيت سيكون مسكنه في براكة صغيرة لا تتوفر على أدنى الشروط الضرورية للعيش , لمدة عشرين يوما _ على حد تعبيره_ ليتجه صوب الجزائر حيت سيحط الرحال في " تيندوف " مستعرضا أهم ما شاهده بأم عينيه. من جهة أخرى تحدت يوسف ججيلي عن واقع الصحافة المغربية و ما تحملها من افاق و حاجة الساحة الوطنية إلى صحافيين في مجال ما يسمى بصحافة التحقيق , مضيفا أن مهمة الصحافي المحقق تتوازى مع مهمة رجل الأمن , إذ كلاهما يبحث عن الحقيقة الضائعة , و ربما هده المهمة قد تتقاطع مع الأمنيين مما يشكل خطرا على الصحافي , مذكرا في هدا الجانب بما قاله يسري فوده : " الصحافي الذي يعرض حياته للمخاطر صحافي بليد " لكن كيف ستتحقق المهمة؟. اللقاء حضره أيضا محمد أحجام صاحب شركة للإنتاج الإعلامي السمعي البصري و مراسل للشركة الوطنية للاداعة و التلفزة المغربية بواشنطن , و قد تحدت عن الصحافة المرئية و المكتوبة بالولاياتالمتحدةالأمريكية و ضخامة المنتوج الإعلامي الأمريكي الذي يتوفر على باع و تاريخ عريق في هذا الميدان , من جهة أخرى تحدت عن كون الصحافة المغربية صحافة واعدة مستحضرا مجموعة من الصحافيين المرموقين المغاربة المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية ك محمد العلمي و فدوى مساط ... و صحافيين شباب لهم مستقبل مشرق في هدا المجال, و حول الصحافة الالكترونية قال محمد أحجام بأن مستقبل الصحافة عموما مرتبط بما هو الكتروني , مضيفا أنه ضد تقييدها أو تقنينها. و حول جوابه عن مساره المهني , استعرض ججيلي أهم المحطات التي واكبت مسيرته المهنية سواء داخل جريدة " المساء" أو كرئيس التحرير داخل مجلة "أوال", قبل آن يقرر العسلي إقبارها , وذلك راجع_ حسب ججيلي دائما_ إلى وقوفه المستميت مع نيني و بالتالي قرروا التخلص منه نظرا لمواقفه الداعمة لمدير المساء وكذلك رفضه تغيير الخط التحريري للجريدة , مستهجنا السلوك الذي تم به تعامل جريدة " المساء " مع حدت فوزه بجائزة الصحافة المكتوبة عندما أشارت إلى " فوز أحد زملائنا بجائزة الصحافة المكتوبة" في إشارة إلى يوسف ججيلي . أكد ججيلي عن قرب إصدار مجلة مغربية جديدة, وهو منكب الآن في وضع اللبنات الأخيرة لإصدار هده المجلة الأسبوعية , التي سيسميها " الأمل المغربي "_ حسب مصادر صحافية_ ,و لكنه لم يعطي تفاصيل كنيرة في هدا المجال مكتفيا بالإشارة بان المجلة سيخصص لها حيز إشهاري محترم , وأنه على اتصال مع مجموعة من الصحافيين من أجل العمل معه في هده المجلة و قد خص بالذكر رضوان الحفياني المطرود من جريدة " الصباح"