شهدت ثانوية بئرانزاران بافران الأطلس الصغير حريقا أتى على سيارة الحارس العام للداخلية امتد ليشمل السكن الوظيفي الخاص بكل من مدير الثانوية و الناظر، وقد خلف الحادث خسائر مادية جسيمة، و ذلك حوالي الساعة الخامسة من صبيحة يوم الجمعة 16 دجنبر 2011 . ما استدعى حضور مصالح الوقاية المدينة إلى عين المكان، وعناصر من فرقة الشرطة القضائية و العلمية مصحوبين بكلاب مدربة، بالإضافة إلى عناصر من الدرك الملكي، و إلى حدود الساعة ما زالت أسباب الحريق مجهولة. و في السياق ذاته دخل الأساتذة المدرسون بالثانوية في إضراب مفتوح، منذ يوم الاثنين 19 دجنبر 2011 ، من أجل الضغط على الجهات المسؤولة لتوفير الجو الملائم للدراسة، تقول مصادر من عين المكان. و يذكر أن ثانوية بئر انزاران تعيش على صفيح ساخن منذ بداية الموسم الدراسي، حيث عرفت احتجاجات متتالية للتلاميذ احتجاجا على الحرمان من الحق في إعادة التمدرس. و قد اعتقل أربعة نشطاء في صفوف التلاميذ في وقت سابق، أفرج عن اثنين فيما يتابع تلميذين أخرين، حددت جلسة المحاكمة في يوم 30 /01 / 2011 . و عن فرضية تواجد علاقة بين حادث الحريق والاحتجاجات المتوالية و محاكمات التلاميذ، استبعد الحارس العام للداخلية وجود رابط بينهما، غير أنه أكد أن التحقيقات لا زالت جارية و هي الوحيدة الكفيلة بتوضيح الحقيقة، مضيفا أنه و ان كان من المتضررين من خلال احتراق سيارته فانه لا زال لم يتقدم بأية شكاية في الموضوع في انتظار تقرير الشرطة العلمية و القضائية.