يواصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئاف بأكادير الاستماع، ومن جديد في حالة سراح، إلى رجل أعمال ينحدر من أولاد تايمة، متهم في ملف جنائي ابتدائي باحتجاز واغتصاب فتاة قاصر مند أزيد من سنة. وتعود فصول هذه القضية إلى شهر ماي من السنة المنصرمة، حين كانت التلميذة (ل.16 سنة)، عائدة لتوها من مؤ سستها التعليمية في طريقها إلى منزل أسرتها بحي أزماني، فاعترض سبيلها الجاني وأمرها بالصعود إلى داخل سيارته تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ليعمل بعد ذلك على اقتيادها إلى منزل بضيعته الفلاحية بمنطقة أولاد سعيد تحت أنظار حارس الضيعة، حيث بقيت الضحية محتجزة هناك لمدة ثلاثة أيام، يمارس عليها الجنس دون أن يأبه إلى توسلاتها وصراخها. وحسب أقوال شهادات الضحية، المدونة في محاضر الشرطة، فإن المتهم أجبرها على تناول مشروب عصير سقطت على اثره فاقدة لوعيها، وفي تلك اللحظة قالت الضحية، أنها لم تستفق من غيبوبتها إلا وهي فاقدة لعذريتها، بعد أن مارس عليها مغتصبها الجنس بدون شعور منها، لتجد نفسها في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي في حالة صحية يرثى لها، وتعاني من آلام حادة على مستوى جهازها التناسلي، قبل أن يعمل مغتصبها على إطلاق سراحها وإخراجها من الباب الخلفي لضيعته الفلاحية، مستعينا بسيارة أجرة صغيرة أقلت الضحية إلى غاية وسط المدينة. وأفادت الضحية أنها وبعد وصولها إلى وسط المدينة، لم تتحمل المسير نظرا لحالتها الصحية المتدهورة، حيث سقطت في الطريق العام مغمى عليها وهي في حالة يرثى لها، وبعد إشعار عائلتها، تم حمل الضحية إلى أقرب طبيب خاص، والذي أكد في شهادة الفحص أن الفتاة تعرضت لاغتصاب وافتضاض للبكارة، ليتم بعدها مباشرة تسجيل شكاية لدى قسم الشرطة القضائية بمفوضية أمن المدينة مرفوقة بالشهادة الطبية التي تثبت واقعة الاغتصاب