أصيبت ساكنة بنسركاو مؤخرا بتذمر كبير لما باتت تعرفه الوضعية الأمنية ، الهشة أصلا ، من حالة تردي وصلت إلى مستويات خطيرة مثل الإعتداء على عون للسلطة بالسلاح الأبيض ، وإتلاف كبير لأكثر من15 سيارة من طرف أحد الشبان ، بالإضافة إلى حالات القتل والسرقة و قطع الطريق والاعتداءات الجسدية ووجود نقط دائمة للاتجار في المخدرات وغيرها. وقال بيان لحزب العدالة والتنمية فرع بنسركاو، توصل الموقع بنسخة منه ان حالة السخط تعمقت لدى الساكنة من الأداء الإداري المطبوع بالإهانة و الحط من الكرامة ، الذي تشكو منه الساكنة، خاصة من طرف بعض موظفي مقر الدائرة الأمنية لبنسركاو، في غياب فضاء مناسب للاستقبال مما يدفع الناس للتكدس و الوقوف في طابور لمدة طويلة. واكد ذات البيان إن المكتب المحلي لحزب العدالة و التنمية ببنسركاو ، و هو يتابع هذه التطورات المقلقة للوضع الأمني ، و من منطلق إيمانه العميق بأولوية مطلبي الأمن و الكرامة كحق للمواطنة الكاملة ، فإنه يحمل المسؤولية على تردي الوضعية و حالة اللاأمن التي تعيشها المنطقة إلى المسؤولين عن أمن أكادير و يطالب ضرورة إتخاذ التدابير العاجلة لإستثباب الأمن ( الزيادة في عدد رجال الشرطة – إرساء خدمة الديمومة – تكثيف الدوريات- إحداث مفوضية للشرطة...) .مع ضرورة إحترام كرامة المواطن وتهيئة الشروط اللازمة لتلقي الخدمات في ظروف إنسانية. ويطالب كذلك بالمعالجة الوقائية والإستباقية في إحلال الأمن ، من مثل التحري في الأهداف الحقيقية لبعض قاعات الألعاب الموجهة للأطفال و المراهقين ويعلن التضامن مع كافة الخطوات التي تباشرها فعاليات محلية للتحسيس بتطورات الملف الأمني المحلي وضرورة تطوير آليات التواصل مع ممثلي الساكنة و الهيئات السياسية و الحقوقية والمدنية للإسهام الجماعي في تحسين الوضعية الأمنية .