أكد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة عبد الجبار القسطلاني بأن مدخل الإصلاح السياسي والدستوري أهم ورش يجب على المسؤولين الانكباب على فتحه لتدارك ما يمكن تداركه، على خلفية ما وصفه بالوضع غير السليم الذي يعيشه المغرب، سواء في الجانب الاجتماعي، أو الاقتصادي وكذلك السياسي، كاشفا عن التحديات التي يطرحها هذا الوضع على الدولة والحكومة من جهة، وكذلك على الأحزاب السياسية من جهة ثانية، وأضاف القسطلاني الذي كان يتحدث في افتتاح الأبواب المفتوحة التي نظمتها الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بنسركاو بأكادير، أن المغرب يعيش وضعية متازمة أبرز معالمها، الأداء الهش للحكومة، والتخبط الذي تعيشه عدة قطاعات حكومية، وكذا المضامين الباهتة للتصريح الحكومي الذي قدمه الوزير الأول، فضلا عن هشاشة العملية الديموقراطية، ممثلا لذلك بنموذج العمليات الإنتخابية 2007 و,2009 حيث نسبة التصويت تسير في خط تنازلي رهيب لا يبشر بالثقة في هذه العملية مستقبلا. وأكد المتحدث أن طريقة استوزار الوزراء تدفع المواطن إلى الإعتقاد أن الانتخابات لا تأثير إيجابي من ورائها مادام ليس للانتماء الحزبي والكفاءة السياسية أي دور في هذه العملية، يضاف إلى ذلك وجود إرادة لإضعاف الحقل السياسي الحزبي من خلال العمل على تمييعه. هذا، ونظمت الكتابة المحلية لحزب ببنسركاو نشاط الأبواب المفتوحة الذي يدخل في إطار تنزيل البرنامج السنوي للمحلية بغية تحقيق التواصل المباشر(بعيدا عن الوسائط سواء الإعلامية منها أو غيرها) بين الحزب وساكنة بنسركاو، مما يساهم من جهة في التعريف بالحزب ومواقفه ورؤاه من مجموعة من المستجدات، بالإضافة إلى الوقوف على أداء الحزب وطنيا، وجهويا، وإقليميا ومحليا، ومن جهة أخرى التعرف على تطلعات الساكنة واحتياجاتها وملاحظاتها على الحزب وأداء هيئاته، وكذا خلق حركية سياسية محلية بعد الجمود الذي طال الواقع السياسي المحلي بعد الإنتخابات الجماعية الأخيرة. وقد عملت الكتابة المحلية وبتنسيق مع اللجنة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية على تسطير برنامج متنوع غطى أيام 2928و30 ماي بالمركب الثقافي البلدي ببنسركاو، حيث تم تنظيم معرض متنوع الأروقة، كما كانت القضية الوطنية الأولى حاضرة من خلال نصب خيمة صحراوية. كما تم عرض شريط خاص بالزيارة السابقة لقافلة المصباح للمنطقة. من جهة أخرى، تم تنظيم لقاء تواصلي مع مستشاري الحزب بالمجلس البلدي أكادير، خصص بالأساس لتقديم وتقييم حصيلة سنة تقريبا من أداء مستشاري الحزب.