أصدرت فعاليات المجتمع المدني ببنسركَاو في الأسبوع الماضي من هذا الشهر،بلاغا للرأي العام على خلفية إعفاء سبعة أعوان سلطة من مهامهم،اشتكت فيه من غياب عدة مرافق ومصالح من بينها مفوضية عامة للأمن ومخافرالشرطة للتصدي للفراغ الأمني الذي تعاني منه المنطقة بمركزها ومحيطها. في عريضة وقعها حوالي377 من سكان حي بنسركَاو بمدينة أكَادير،في بداية شهرشتنبرالجاري،استنكرالمواطنون والمواطنات التراخي الأمني،ونددوا بما آلت إليه الأوضاع سواء على مستوى تنامي الإجرام أوعلى مستوى التنشئة الإجتماعية للشباب والمراهقين المعرضين باستمرارللإنزلاق إلى فضاءات الإنحراف التي تنتشرهنا وهناك. وأثارالسكان في العريضة الموجهة إلى الجهات المسؤولة،انتباه السلطات المحلية والأمنية إلى خطورة ما يقع ليل نهاروسط الأحياء ببنسركَاو،من اعتداء على المارة،وانحراف أخلاقي عنيف بسبب انتشارالمخدرات على رأسها الشيرا والأقراص المهلوسة والحبوب المهيجة والكحول،فضلا عن انتشارالبغاء والفساد.. وأشارالمشتكون،في ذات العريضة التي حصلنا على نسخة منها،إلى أن أخطرما يقع الآن هوعودة الإجرام بشكل كبيرفي الشهورالأخيرة من طرف عناصرإجرامية يتم اعتقالها لأيام معدودة ثم يفرج عنها بشكل من الأشكال، وخاصة في المناسبات الدينية والوطنية،لتعود مجددا إلى ممارسة أفعالها الإجرامية من بيع الشيرا والحبوب المهلوسة والسرقة واعتراض سبيل المارة ليلا وسبلهم ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. إن أشكال الإنحراف المنتشر،تقول العريضة،أثرت سلبا على عقول الشباب و المراهقين وخاصة التلاميذ والتلميذات،حيث يتم استغلال اندفاعهم وطيشهم لتسويق مظاهرالإنحراف،مما سيجعل ضبطه مستقبلا عسيرا،ما لم تتظافر جهودعديدة لكل من السلطات المحلية والأمن والمنتخبين والمجتمع المدني،لتوفيرالأمن بالشكل الكافي،والتصدي لأشكال الإنحراف والضرب على أيدي المجرمين،وخلق الفضاءات الكفيلة وحدها بانتشال الشباب والمراهقين من براثن الإنحراف والفساد،حتى يعيش السكان في أمان، ويترعرع أبناؤهم في ظروف طبيعية وعادية. وفي ذات السياق أصدرت فعاليات المجتمع المدني ببنسركَاو في الأسبوع الماضي من هذا الشهر،بلاغا للرأي العام على خلفية إعفاء سبعة أعوان سلطة من مهامهم،اشتكت فيه من غياب عدة مرافق ومصالح من بينها مفوضية عامة للأمن ومخافرالشرطة للتصدي للفراغ الأمني الذي تعاني منه المنطقة بمركزها ومحيطها. هذا وتجدرالإشارة إلى أن بعض أحياء بنسركَاو،باتت نقطة سوداء على مستوى الإجرام،مما يتطلب الزيادة في دوريات الأمن ليل نهار،وترقية الدائرة الأمنية السابعة الحالية ببنسركَاوإلى مفوضية الأمن،حتى تستوعب العدد الكافي من العناصرالأمنية للقيام بهذا الدورعلى الأقل،أسوة بمنطقة تيكوين، خاصة أن عدد سكان حي بنسركَاوفي تزايد مستمر،حيث تفيد الإحصائيات أن العدد يناهز60 ألف نسمة،بفعل بروزتجزئات جديدة مثل حي فرح و2 وحي الوفاق.