أزالت سلطات أكَاديربالقوة، يوم الخميس الماضي، حظيرة للخنازير كانت توجد بمنطقة أغروض ببنسركَاو،القريبة من القصرالملكي ومن السكان ،بعد أن تم إجراء فحص بيطري على حوالي 30خنزيرا مما تبقى بتلك الحظيرة المعروفة بتربيتها للخنازيرمنذ بداية السبعينات من القرن الماضي. وعللت السلطات إزالتها للحظيرة وإبعاد الخنازير من أغروض،في هذه الظرفية الدقيقة، بكون المنطقة ذات خصوصية سياحية، وقريبة من السكان،خاصة أن الأخبار تتناقل يوميا انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بعدد من الدول بالمكسيك والولايات المتحدةالأمريكية وبعض دول الشرق الأوسط،مما دفع بالسلطات إلى إبعاد تربية الخنازير من تلك المنطقة،كنوع من التدابير الاستباقية والإجراءات الإحتياطية التي تم اتخاذها من قبل عبر تشديد الفحوصات البيطرية المستمرة عليها خوفا من إصابتها بالفيروس القاتل وانتقال العدوى إلى الإنسان. أفادت مصادر بيطرية للجريدة أن الفحوصات التي أجريت على 30 خنزيرا بذات الحظيرة وبمزارع أخرى، أكدت خلوها من إصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير،خاصة أن المصلحة البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة، ومنذ اندلاع خبرانتشارالوباء الفتاك، كثفت من مراقبتها ويقظتها ومعاينتها لهذه الحظيرة وغيرها التي تتربى بها الخنازيرالتي تسوق لحومها للفنادق السياحية الكبرى. هذا وكانت السلطات قد باشرت منذ أسبوع، فوراندلاع خبرانتشار الفيروس، فتح حوار مع صاحب المزرعة والحظيرة بمنطقة أغروض ببنسركَاو، من أجل إقناعه بترحيل الخنازير وتحويل الحظيرة إلى منطقة أخرى، حيث وضعته أمام خيارين إما إزالة الخنازير وبيعها أو إحراقها كما فعلت مصر والأدرن مثلا، فأفضت الأمورإلى الخيارالأول،لكن صاحب المزرعة تقاعس في تطبيق الإجراء، قبل أن تتدخل السلطات بالقوة لإرغامه على إزالة الحظيرة وترحيل الخنازيرإلى مكان آخر خارج المدينة.