لا زالت ساكنة دوار سيدي بنزارن بجماعة سيدي وساي بمنطقة ماسة متواصلة نتيجة غياب مسالك طرقية تسمح بالولوج للدوار، وهو ما حول حياة السكان إلى كابوس مؤرق بسبب زحف الرمال ووعورة الطريق الصعبة وهو الممر الرئيسي المؤدي للمحمية الطبيعية بالمنطقة. وأمام هذا الوضع المزري فساكنة المنطقة يعيشون معاناة حقيقية في ظل غياب أي مسلك يمكن من الولوج إلى الدوار، وتتساءل الساكنة عن دور الجهات المعنية من اجل التدخل لفك العزلة عليها. فالساكنة لا حديث لها إلا عن الطريق ولاشيء اخر غير الطريق، لأن هذا المسلك صعب نظرا لزحف الرمال وصعوبة عبوره من طرف السياح الأجانب و الزوار في غياب التزفيت.