حملت مصادر الموقع من انزكان ان الاتحادي الرئيس السابق لبلدية المدينة " عبد القادر احمين قد حل بحزب الميزان هو وعدد من المنتمين لاحزاب اخرى ويستعدون للانتخابات البرلمانية المقبلة، بشكل جدي، بترشيح احمين العائد للعمل السياسي بعد فترة جمود. واضاف مصدرنا ان حزب الاستقلال بعمالة انزكان ايت ملول استقبل احمين الاتحادي والصوم رئيس مجلس العمالة القادم من الاصالة والمعاصرة بالاضافة متلحقين سابقين من الاتحاد الاشتراكي بزعامة بشير مصدق الرئيس السابق لبلدية الدشيرة الجهادية. وبناء على ما سبق ، ينتظر أن تشهد الانتخابات التشريعية بعمالة إنزگان - أيت ملول تنافسا حادا بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار من خلال مرشحه العربي الكانسي، ومرشح العدالة والتنمية الذي لم يحسم فيه لحد الساعة رغم الحديث داخل حزب بنكيران عن اسم القسطلاني، وبين مرشح الاستقلال أحمين، إضافة إلى مرشح الاتحاد الاشتراكي الحسناوي المدعوم من طرف أضرضور، في حين تبقى حظوظ الدستوري أخراز المدعوم من طرف رئيس بلدية إنزگان أومولود غير وافرة للظفر بأحد المقاعد المخصصة للعمالة.