فيما يبدو أن الصراع بين المراجع الدينية الشيعية بالعراق لن ينتهى فبعد ألقاء الأتهامات فيما بينهم أنتقل الصراع بين كلا من رجال المرجع الدينى أية الله على السيستانى وبين رجال الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر الى الحرب الجنسية حيث قام أحد رجال مقتدى الصدر وفى مفأجاة مدوية بتوزيع مقطع فيديو يقول فيه أنه لوكيل الأمام السيستانى مناف الناجى وهو يمارس الفحشاء مع أحدى الأرامل مستغلا مكانته الكبيرة وقد وضع رجال الصدر فى بدأية المقطع الذى تم توزيعه بصورة كبيرة حصلنا على نسخه منه كلمة أكدوا فيها " لقد كنا نقدس السيستانى ووكلاءه وكنا لا نعترف بكل المراجع لأننا أعتبرناه المرجع الأمام وأعتبرنا وكلاءه هم الأولياء الصالحين وكنا نستغرب لمن كان يقول فيهم المولى الصدر أنهم فسقة وكذابون ومرجعهم كذاب لا علم لديه والآن ثبتت فضائحهم فهذا وكيل السيستانى السيد مناف الناجى فى ميسان لعب بأعراض الناس وزنى بالأرامل تحت وطاءة التغرير بالمال فكأن يصور ممارسته الجنسية الحيوانية معهم الى أن ضاع موبايله فوجده أحد العراقيين الذى قام بتوصيل جميع المعلومات بطريقته الخاصة الى أهالى هؤلاء النسوة وكشفهما أمام ذويهم وأكد رجال الصدر بانهم لا يريدون أشاعة الفاحشة بل يريدون كشف ما اراد مكتب المرجع الدينى آية الله على السيستانى التستر عليه مقابل دفع الملايين وفى نهاية الفيديو كتبوا محذرين العراقيين بالخوف على أعراضهم مؤكدين لعنة الله لمن خدع الناس بالدين والدين منه براء ثم وضع أسم من قام بأنزال المقطع على اليوتيوب وأطلق على نفسه ( صقر ال الصدر) وعلى الجانب الآخر أستطاعنا الحصول على ورقة مختومة بختم مقتدى الصدر الزعيم الشيعى الشاب يبيح من خلالها الزنا الجماعى وهى عبارة عن أستفسار من أحدى السيدات المناصرات لجيش المهدى تقوم فيه بتوجيه سؤال للسيد مقتدى الصدر أكدت له فيها بأن جماعة من جيش المهدى وجهوا لها دعوة حضور حفلة متعة جماعية فى أحدى الحسينيات وقد قالوا أن أجر المتعة مع الجماعة أكثر سبعين مرة من التمتع منفردا أمام هذه الدعوة قامت بسؤال الشيخ محمد اليعقوبى عن أحقيتها فى التمتع الجماعى موضحه له أن الغاية من هذه الحفلة هو سد رغبات جيش الأمام حصريا من الذين لا يستطيعون النكاح لأنشغالهم بالمعركة مع النواصب على أن يعود أجر التمتع لتجهيز جيش الأمام بالسلاح الى هنا أنتهى أستفسار السيدة ثم طلبت الأجابة واضعه أسمها فى نهاية الأستفسار أزهار حسن الفرطوسى نيابة عن كوكبة الزينييات وقد جاء رد مقتدى الصدر كالآتى بأن زواج المتعة حلال مبارك فى مذهبنا وقد حاول النواصب تشكيكنا فيه ومنعنا مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبح قوة كبيرة لذلك فأننا ندعوا أبناء المذهب من عدم التحوط من أى شيىء يتعلق بزواج المتعة وأن أقامة حفلات المتعة الجماعية هى من الأمور التى أجازها مراجعنا العظام مع أخذ الحذر من عدم دخول أحد غير المسلمين أو من أبناء العامة تلك الحفلات لئلا يطلعوا على عورات المؤمنات ولعل هذا هو السبب فى كراهية السيد اليعقوبى لها كما أنه من المعلوم أن التمتع مع أحد جنود جيش الأمام أكثر أجرا من غيره لأنه يبذل دمه من أجل مقدم الأمام لذلك نرجوا من الزينيية الى مراجعة أحد وكلائنا المعتمدين لأخذ الآذن منه فى أقامة تلك الحفلات حتى تكون تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة من قبل جيش الأمام وجزاكم الله خير جزاء المحسنيين ثم زيل المنشور بختم وأسم مقتدى الصدر وفى النهاية نحتفظ بالمقطع الجنسى لمن يهمه الأمر ولم نقم بنشره مراعاة لمشاعر القارىء