تحت هذا الشعار يعقد الاتحاد التقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مؤتمره الوطني بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء يومي 22 و 23 مارس 2014 ، و سيحضر هذا المؤتمر منتدبات يمثلن كل الجامعات و النقابات الوطنية و الاتحادات المحلية والجهوية من كل مناطق المغرب، كما سيعرف حضورا دوليا وازنا يتمثل في الاتحاد العام لعمال فلسطين والاتحاد العام التونسي للشغل والمنظمة النقابية الفرنسية القوات العمالية و الاتحاد الدولي للنقابات ومكتب العمل الدولي ومنظمة مركز التضامن الأمريكي، إضافة إلى المجتمع المدني المغربي . و تندرج هذه المحطة التنظيمية في إطار الدينامية التي يشهدها الاتحاد المغربي للشغل منذ مؤتمره الوطني العاشر، حيث كان آخرها المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العاملة المغربية، و الذي عرف نجاحا باهرا على جميع المستويات، و سيفتتح الأخ الأمين العام الميلودي المخاريق، المؤتمر بكلمة توجيهية كما سيعرف عرض فيلم وثائقي حول الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، و إسهاماته المتعددة في كل ما له صلة بقضايا المرأة، و سيكرم المؤتمر فعاليات نسائية أسهمت في الدفاع عن قضايا المرأة و النهوض بأوضاعها لتختتم الجلسة الافتتاحية بعرض مسرحي حول معاناة المرأة العاملة داخل فضاءلت العمل. بعد ذالك سيتم عرض التقرير التوجيهي و مناقشته و تلاوة خلاصات اللجن الموضوعاتية للمؤتمر وعرضها للتصويت والمصادقة ثم انتخاب الهياكل و الأجهزة الوطنية المسيرة. إن قيمة تنظيم هذا المؤتمر تتجسد في قدرة الاتحاد المغربي للشغل، على الجمع بين المرأة العاملة و الطبيبة والمهندسة والمثقفة و ربة البيت و انصهارهن جميعا في الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الذي يتطلع لاستعادة المبادرة النضالية و إعطاء دفعة إشعاعية منتجة لانبعاث وفي لإرثه النضالي و التاريخي منذ تأسيسه في 22 أبريل 1962.
الدارالبيضاء في 20/03/20104 دائرة الإعلام Related posts: دورة تدريبية دولية في المراسلة الصحفية لقاء إعلامي مفتوح