دأ أساتدة سد الخصاص وقفتهم الاحتجاجية زوال يوم الخميس 23 يناير 2014 أمام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية تعبيرا عن مطالبهم في الكرامة والشغل وتحقيقا لشعارات الحكومة والحزب الحاكم وماجاء به دستور الفاتح يوليوزمطالبين بفتح حوار مع مدير الاكاديمية الدي كان في اجتماع مع نواب التعليم بالجهة الشرقية ولكن حوار الحكومة معهم كان مختلفا عما ظنوا حيث انهالت عليهم عصا رجال الأمن في تدخل وصفه أساتدة سد الخصاص بالأكثر عنفا مند بدء احتجاجاتهم ضد الحكومة لتحقيق مطالبهم ، وقد جرح ثلاثة أساتدة وأستادة نقلوا جميعهم الى مستشفى الفارابي بوجدة . وقد قام أساتدة سد الخصاص بمسيرة بالشموع إلى غاية قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي تلتها مسيرة إلى ساحة 9 يوليوز بشارع محمد الخامس حيث انتهت مسيرتهم باستنكار لهدا التعامل الأمني من طرف الحكومة، بدل فتح حوار لإنهاء هدا الملف واحترام حقوق الانسان، خصوصا الحق في الشغل والتظاهر والتعبير عن الراي والدفاع عن حقوق مهضورة في زمن حكومة التسلط والاستبداد، حكومة لاتجيد سوى عصا الأمن حلا لجيمع المشكلات كما عبر احد الاساتدة الغاضبين من هدا المستوى الدي وصلت اليه الحكومة في التنزيل البيوقراطي للدستور وضرب جميع المواثيق الدولية لحقوق الانسان . فهل يستجيب وزير الشوكلاط لمطالبنا المحقة هكدا سخر استاد آخر من الوزير الوصي على القطاع وهكدا نختم الخبر بقول المصطفى في الحديث الشريف "ان الظلم ظلمات يوم القيامة" . عصام بوسعدة عن بلادي اون لاين