متابعة للاندار باحتمال ازمة البنزين بمدينة فجيج خلال وبعد العيد يبدو ان السلطة الاقليمية كانت قد اتخدت كل احتياطاتها للتدخل في الوقت المناسب،هدا ما حصل بالفعل،فان مخزون البنزين بمحطة الوقود الوحيدة بالمدينة نفد في ليلة اليوم الخامس بعد العيد وهدا ما كان سيتسبب في ان يبقى العديد من اصحاب السيارات المستعملة للبنزين بالخصوص عالقين بالمدينة، ما جعل المسؤول الاول بالاقليم يعمل على ايفاد طن من البنزين عن طريق احدى محطات افريقيا بالاقليم لتزويد الطالبين من ارباب السيارات بالسعر الوطني طبعا،وبالموازاة مع دلك فان صاحب محطة الوقود بمدينة فجيج ينتطر وصول حمولة جديدة من البنزين بسعة 33طن لتوزع دائما بطريقة تقليدية من دون اليات في انتطار ان تتفضل شركة شال وترسل من يصلح الات الضخ المعطلة مند 7 اكتوبر الجاري. فهل ستسمح السلطة دائما لهده الشركة بخلق مثل هده الازمة وعدم الاكتراث بمصالح المواطنين بهده البقعة النائية التي توالت على سكانها كل المحن؟