يوجد على رأس المجالس الجماعية بإقليمي الناظور والدريوش أشخاص أغلبهم أميون لا يعرفون القرائة والكتابة وإذا كان الميثاق الجماعي ينص على ضرورة أن يكون رئيس المجلس الجماعي يتوفر على شهادة الدروس الإبتدائية على الأقل فإن 80% من رؤساء الجماعات المحلية لا يحصلون عليها إلا بطرق غير شرعية تعتمد على الرشوة والإحتيال على القانون والتزوير حيث بعض الأخبار تؤكد أن العديد من هؤلاء الرؤساء اعتقلوا لهذا السبب إضافة إلى تزوير شواهد مدرسية من أجل الضفر بكرسي الرئاسة الذي يدفعون من أجله المال الكثير. إن إقليمي الناظور والدريوش لا يخرجان عن هذه القاعدة إذ أن العديد من الجماعات المنضوية تحتهم تسير بمن لا تتوفر فيه أبسط شروط التعلم فبالأحرى الكفائة في التسيير وتدبير شؤون المواطنين. فإذا كان المشرع قد إشترط الشهادة الإبتدائية على الأقل لتولي منصب الرآسة فذلك بهدف تحقيق جودة أكبر في التسيير ومردودية كبيرة في العطاء والإنتاج وعقلنة في تدبير موارد الجماعة والإهتمام بشؤونها فلا يعقل أن يكون رئيس جماعة جاهلا بمختلف المراسلات والمذكرات التي تبعثها السلطات المركزية إلى الجماعة ولا عارفا بفحوى الدراسات والتقارير التي تنجزها الجماعة أما والحال عليه فلا يمكن أن نأمل في تنمية تقودها جماعات محلية يوجد على رأسها أميون. جريدة البديل السياسي حصلت على لائحة بأسماء رؤساء جماعات محلية لكل من الدريوش والناظور لا يتوفرون على شهادة إبتدائية بل حصلوا عليها بطرق ملتوية وغير قانونية وسنعمل على نشر هذه اللائحة في القريب العاجل خدمة للحق والديموقراطية وتنويرا للرأي العام. فترقبوها..