ما زال سكان جماعة بني مرغنين بمنطقة تمسمان يترقبون حكم ابتدائية الناظور، المتعلق بالقضية المرتبطة بشكاية ضد رئيس الجماعة رئيس جماعتهم المنتخب احمد جغو، والمتمثلة في الاشتباه بتزوير الشهادة المدرسية التي أدلى بها لدى السلطات المحلية عقب الانتخابات الجماعية الأخيرة ل 12 يونيو الفارط. وذكرت مصادر عليمة ل”التجديد” أن هناك تخوفا لدى ساكنة هذه الجماعة من أن يتم حفظ الملف أو التماطل في البت فيه، خاصة أن جماعة بني مرغنين تعيش شللا تاما فيما يخص تدبير شؤون المواطنين بسبب التأخر الذي يطبع حسم ملف رئاسة الجماعة، وتفرغ الرئيس المذكور لمتابعة هذه القضية.وتعود فصول هذا الملف إلى شكاية كان قد تقدم بها المستشار ياسين أتواتي عن حزب الاتحاد الاشتراكي بالدائرة الانتخابية الثامنة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، يتهم فيها أحمد جغو رئيس الجماعة بتزوير وثيقة إدارية واستعمالها لإحراز الرئاسة في الجماعة المذكورة بمساعدة مسؤولين في مدرسة دهار أبران، وفي نيابة التعليم، بعد أن حكمت المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص. وتوضح الشكاية التي حصلت ”التجديد” على نسخة منها أن أحمد جغو حصل على شهادة مدرسية يشتبه في صحتها عام 2003 تفيد أن رئيس جماعة بني مرغنين كان مسجلا بهذه المؤسسة التعليمية تحت رقم 604 منذ تاريخ 6 أكتوبر ,1965 وأن آخر فصل درس فيه هو مستوى الشهادة الابتدائية حسب النظام القديم.