18يونيو 2013 المعاقين حركيا المجازين المعطلين المقصيين الموضوع : رسالة استعطاف إلى ملك الفقراء و المظلومين أمير المؤمنين حامي حمى الوطن و الدين. سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد, صاحب الجلالة أدام الله عزكم وشد عضدكم بأخيكم صاحب السمو مولاي الرشيد، وحفظ لؤلؤة مملكتنا مولانا الحسن. مولانا أمير المؤمنين بعد تقبيل يديكم الكريمتين وأداء ما وجب أداءه من الإجلال والتعظيم والتبرك للسدة العالية بالله وما يتطلبه مقامكم الشريف من طقوس الطاعة و الامتثال. يشرفنا أن نتوجه إليكم يا مولاي رعاكم الله و حفظكم وأعانكم على فعل الخير باسم تنسيقيات واتحاد مجموعات المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصيين نلتمس من جانبكم يا مولايراجين منكم ومن كرمكم يا مولاي حل ملف ذوي الاحتياجات الخاصة المعطلين المتمثل في الإدماج بالوظيفة العمومية . نحيطكم علما مولانا أمير المؤمنين بأننا محرومين من الخدمة العسكرية والشبه عسكرية، إضافة إلى قرار 7 في المائة الذي لم يتم تفعيله منذ صدوره سنة 2000 وهذا ما أكده التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وكما أنعدد من القطاعات الوزارية ترفض تشغيل المعاقين المعطلين بمبررات واهية ، هذا ما أدى إلى تراكم العطالة في صفوفنا على الرغم من تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2011/2012 الذي يدعو إلى تشغيل المعاقينالمعطلين، لأن عدم تشغلنا يكلف الدولة أكثر من 9 مليار درهم سنويا وبناءا على المادة 142-143 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي يشير إلى تشغيل هذه الفئة وكذا الفصل 34 من الدستور والمواثيق الدولية. كما نخبركم مولانا أمير المؤمنين أننا مقصيين من مرحلة يونيو 2011 الخاصة بالتوظيف المباشر للأشخاص المعاقين المعطلين الذي قامت به الوزارة المعنية وتم توزيعها على دفعتين الدفعة الأولى تم توظيفها في يونيو 2011 والدفعة الثانية سيتم توظيفها في 2011/07/04 إلا أننا فوجئنا بأن هذا الوعد لم يتم احترامه لحد الآن ، ولهذا نرفع إلى مقامكم الشريف ملتمسنا هذا قصد إدماجنا في الوظيفة العمومية في إطار جبر الضرر الجماعي ، مولانا أمير المؤمنين إننا نعاني لأكثر من سنتين ونصف من التواجد الدائم أمام جل المؤسسات التنفيذية والتشريعية بالرباط بدون مجيب وخاصة وزارةالتضامن والمرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية. إننا نلتمس منكم أن تشملونا بعطفكم الأبوي و برعايتكم و عنايتكم بعدما يسر لنا الله التشرف بتقديم هذا الملتمس بين يديكم يا مولاي صاحب الجلالة، فما خاب من وقف أمام أعتابكم الشريفة و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته. و تقبلوامولانا فائق تقديرنا و احترامنا وحفظكم الله بما حفظ به الذكر الحكيم. والسلام