بين الزيارة الملكية السامية لوجدة للسنة الماضية والأخرى المرتقبة هذا الشهر، يمكن أن تنقلب العلاقة بين فريق العدالة والتنمية وعمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة رأسا على عقب. ففي أجواء الزيارة الملكية للسنة الماضية، تدخل "الخيرون" بالمدينة لتلطيف الأجواء بين فريق العدالة والتنمية وعمر حجيرة، وإقناعهم ب "وقف إطلاق النار" من الجانبين، وترك الخلافات جانبا لمصلحة المدينة التي يوليها جلالة الملك عناية خاصة ولتحريك المشاريع التي قالوا عنها توقفت بسبب المعارضة الملتحية بقيادة البرلماني المشاكس عبد العزيز أفتاتي، واليوم تستعد مدينة وجدة لاستقبال جلالة الملك، والمغرب يتتبع باهتمام تبعات قرار حزب الاستقلال بالإنسحاب من الحكومة وتوثر العلاقة بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، وبذلك من المحتمل جدا أن يلقي القرار الاستقلالي بظله على مجلس الجماعة الحضرية لوجدة، وتعود العلاقة المتوثرة بين فريق العدالة والتنمية وعمر حجيرة إلى سابق عهدها، ومن المرجح جدا أن تشتد خاصة أن رفاق أفتاتي شعروا بأنها فقدوا الكثير من شعبيتهم بسبب "هدنتهم" مع عمر حجيرة ورفاقه، ولن يجد عمر حجيرة بما سيقنع الرفاق الملتحين للعدول على "عودة حليمة إلى عادتها القديمة"، وهو الذي كان يتساءل ويقول: "لامعنى للتحالف بين الاستقلال والعدالة والتنمية في الحكومة، وفريق العدالة والتنمية يعارضني بوجدة". ومن المؤكد أن عمر حجيرة مقتنع بداخله اليوم أن لامعنى لمعارضة الاستقلال لحزب العدالة والتنمية في الحكومة، وفريق العدالة والتنمية يهادن فريق الاستقلال بوجدة". عن المدينة بريس