دعت الشبيبة الاستقلالية في بيان لها شديد اللهجة المجلس الوطني لحزب الميزان إلى "الانسحاب الفوري من الحكومة اللاشعبية واللاوطنية" وتأسيس ما أسمته "جبهة وطنية لحماية الديمقراطية من الأصولية الشيوعية والإسلاموية" التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل الديمقراطية. ووجهة المنظمة الاستقلالية لومها لوزراء الحزب المشاركين في الحكومة، معبرة عن "استنكارها لصمت هؤلاء". وإستنكر البيان ما أسماه ب"الهجمة الحكومية الدنيئة على حزب الاستقلال بعد النجاح الباهر للمسيرة التاريخية لفاتح ماي"، محذرا حكومة بنكيران من "استغلال المؤسسات الدستورية لتصريف أحقاد صغيرة والنيل من الأحزاب الوطنية الديمقراطية"، ومعتبرا أن مجلس الحكومة تحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ على الأحزاب السياسية والمؤسسات الدستورية. وطالب البيان الحكومة بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع "نظام القهر والجور في الجزائر، ما لم يقبل النظام الجزائري بإنهاء احتلاله الغاشم للمناطق الشرقية للمملكة"، حسب نص البيان. وأدان بيان الشبيبة ما سمته "المخطط الإجرامي الذي تتعرض له الأقاليم الجنوبية للمملكة، والذي يشرف على تنفيذه ميدانيا عملاء الاستخبارات العسكرية الجزائرية"، معبرة عن "تضامنها وتقديرها البالغ للعمل الوطني الجبار الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الوطنية" في الأقاليم الجنوبية للمملكة.