عرفت مدينة بني درار صباح يوم الاثنين 29 أبريل وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة تزامنا مع انعقاد دورة المجلس . شارك في هذه الوقفة أرباب سيارات الأجرة ، وممثلي المجتمع المدني مطالبين أعضاء المجلس بالمصادقة على إحداث حافلات تربط بين بني درار ومدينة وجدة، كما حضر هذه الوقفة مجموعة من المعطلين سبق وأن وعدهم رئيس المجلس بإدراج نقطة في جدول أعمال الدورة بشأن إحداث أكشاك، لكنه لم يف بوعده ، مما جعلهم مستاءين من الطريقة التي أصبح يعاملهم بها الرئيس . وقفة كادت تعصف بالدورة حيث وصل الباشا والرئيس بعد ساعة من الوقت المحدد للاجتماع، بعد أن ضلا يراقبان الوضع عن بعد بوسائلهما الخاصة، ولربما تحركت آلة الداخلية وأرغمت الباشا والرئيس على حضور أشغال الدورة وفك الوقفة خشية تطورها إلى ما يحمد عقباه . هذه الوقفة شكلت نقلة نوعية في التعاطي مع الخطوات التي يقدم عليها المجلس، عبر فيها المشاركون عن استيائهم من الطريقة التي يدير بها الرئيس الشأن المحلي وتغاضي السلطة المحلية عنه، بل واعتبر المتتبعون للشأن المحلي أن الباشا ورئيس المجلس أصبحا سمنا على عسل يعملان معا على ربح الوقت بتوزيع وعود وردية على كل من طرق باب هذا أو ذاك ، لكن إلى متى ؟ من هذا المنبر نقول : كفى استهتارا وتهاونا في التعاطي مع قضايا المواطنين، فزمن الوعود قد ولى إن كنتم لا تعلمون (يتبع)