من تداعيات إعتقال إدريس أقديم l هل اعتقال إدريس أقديم في قضية التعمير بجماعة وجدة، سيشكل بداية نهاية ملف الموظفين الأشباح بجماعة بني درار؟ اعتقاله شكل كابوسا لرئيس بلدية بني درار محمد الشنوفي الذي لم يهدأ له بال ولم ينم له جفن،لأن أقديم موظف شبح ببلدية بني درار.فالرئيس وجد نفسه في مأزق بين توقيف الراتب الشهري للمعني بالأمر،أو التغاضي عنه كما كان سابقا،في هذه الحالة يكون شبح أقديم قد لف الحبل على الشنوفي ليجره إلى السجن ، بسبب التأشيرعلى صرف راتب لشخص دون تقديم أي خدمة للجماعة. قصة أقديم مع جماعة بني درار متعددة الفصول ، غريبة الأطوار ،عنوانها (الماكرو فساد) .هذا الشخص 'وظف ببلدية بني درار في إطار صفقة بينه وبين الرئيس السابق ع.المالك .ع ،تقضي بتوظيف أخته ببلدية وجدة (وهذا ما تم بالفعل) منذ ذلك الحين وأقديم يستفيد من راتبه الشهري كاملا مكمولا، بل والأكثر من ذلك استفاد من الترقية بتزكية من محمد الشنوفي،في حين هناك موظفون بالجماعة همشوا وهضمت حقوقهم على رأسهم القيدوم القندسي، فملف هذا الأخير أصبح معروفا لدى العادي والبادي،بداية من المجلس الجهوي للحسابات ،مرورا برئيس مصلحة الموظفين بالجماعة وانتهاء بأعضاء المجلس،وكل متتبع للشأن المحلي. ملف أقديم مع جماعة بني درار،ومن خلال هذه البوابة، نعرضه للحسم فيه من طرف . - الهيئة الوطنية لحماية المال العام. - المجلس الجهوي للحسابات . - السيد وزير الداخلية. - السيد والي الجهة الشرقية. - السيد باشا مدينة بني درار. - السادة أعضاء المجلس لجماعة بني درار. - السيد رئيس مصلحة الموظفين بجماعة بني درار.