في أعز الأزمة التي يعيشها الشباب العاطل،عمل رئيس جماعة بني درارعلى استفزاز مشاعرنا،وبعث الحرقة فينا،لما أقدم على تسليم كشك لأحد الميسورين من المدينة،متحديا وكعادته الجميع بما فيهم السلطة المحلية،هذا التصرف، دفع بثلة من الشباب للتحرك لإيقاف هذه المهزلة،بطرق باب باشا المدينة يوم الثلاثاء 22 فبراير،للإعراب عن تدمرهم وامتعاضهم مما يصدر من رئيس جماعة بني درار بخصوص التوظيف وتسليم الأكشاك . يقع هذا في ظرفية حرجة،تسعى فيها الدوائر الرسمية على أعلى مستوى من تهدءة الوضع،في حين يأتي رئيس جماعة، عمته المصالح الشخصية، ليوقد نار الفتنة لا قدر الله،فتنة نحن بعيدين عنها،لكن تصرفات مثل هذه تحز في النفوس، وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.هذا ما لا نرضاه ولن نطمح إليه،لذا،ومن هذه البوابة نناشد كل من يهمه الأمر،بوضع حد لتصرفات الرئيس،ونحذر من الطرق الملتوية التي قد يلجأ إليها الرئيس في تسليم الأكشاك والتوظيف،بل وبفتح تحقيق في الموضوع من طرف الجهات المختصة للوقوف على مدى صحة ما يروج حول توظيف محظوظة من مدينة وجدة، محسوبة وللأسف الشديد على نفس الشخص الذي حاول الرئيس منحه الكشك .