تجزئة لمباركي ( طريق الغرب وراء محطة شال ) هي تجمع سكاني يفوق فيه عدد المنازل 200 حسب القاطنين به ، ورغم هذا العدد من السكان لا يتوفر الحي على مسجد لأداء الصلاة وباقي الشعائر الدينية المرتبطة بالمسجد . لقد اضطر سكان هذا الحي إلى أداء بعض الفرائض من صلوات في العراء فوق المساحة المخصصة للمسجد خلال شهر رمضان ، وها هو رمضان يقترب ولا تزال نفس المساحة تنتظر من يقيم عليها مسجدا يلبي الحاجيات الدينية للمؤمنين .
وإذا كان المحسنون في اغلب الأحيان هم من يتكلفون ببناء المساجد تقربا إلى الله وخدمة للإسلام في بلد سكانه مسلمون لا يستغنون عن المسجد حيث يؤدي المسلم صلواته ، وذلك لما للمسجد من أهمية في الإسلام حيث المكان الذي يربط جماعة المسلمين بخالقهم . والكثير من المحسنين في حاجة إلى من يوجههم إلى الوجهات والمناطق المحتاجة إلى مساجد خصوصا وان هناك أراضي مخصصة لهذا الغرض ببعض الأحياء والتجزئات .
فهل تقوم الجهات المسؤولة عن الحقل الديني بتوجيه المحسنين نحو إقامة مسجد بهذه التجزئة . وهل سيبادر السيد بنحمزة بصفته مسؤولا ومعنيا بما يتعلق بحاجيات المؤمنين الدينية إلى الاستجابة لهذا الطلب ، وهو الذي لا يدخر وسعا في خدمة الإسلام وخدمة الجهة الشرقية وبالأخص مدينة وجدة جزاه الله عنا خير الجزاء .