رمضان بنسعدون* لقي عبد اللطيف بريسول حوالي 22 عاما حتفه تحت أنقاض أبار الموت يوم:الخميس :28/02/2013بقرية سيدي بوبكر إقليمجرادة حوالي 30 كلم جنوب شرقي وجدة و هو بصدد التنقيب على معدن الكحل من أجل دريهمات معدودة بهدف إعالة أسرته و سد الرمق جراء الفقر المدقع الذي يتخبطون فيه ، شأنهم في ذلك شأن غالبية ساكنة المدن المنجمية كجرادة و بوعرفة بالجنوب الشرقي المغربي ،وضع معيشي مزري يدفع الشباب المحبط جراء قلة ذات اليد إلى المجازفة في قعر أغوار الموت في ظل صمت مطبق من السلطات المحلية و مراكز القرار من أجل إيجاد حلول ناجعة للبطالة التي تنخر شباب هذه الربوع الذين أصابهم اليأس و القنوط من هذا التهميش الممنهج بحسب ما أحست به الجماهير الشعبية المسحوقة و التي لم تجد بديلا إلا النزول إلى باطن الأرض في أجواء تكتنفها المخاطر..مأساة الهالك عبد اللطيف بريسون تنضاف إلى معاناة أخرى تشهدها أسرته كون أخيه ألأكبر يوجد على فراش المرض بمستشفى الفرابي بوجدة ، أسرة فقيرة تنتظر التفاتة حكومية جراء هذا المصاب الجلل بتقديم المساعدة إليها للتخفيف من جراحها و آلامها..تعازينا الحارة لعبد الله بريسول الأسرة الملقبة بأولاد البوهالي