نظمت الشبيبة العاملة المغربية، بتنسيق مع الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، دورة إشعاعية وتنظيمية، يوم الأحد 31 يناير 2132، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجد،ة أطلقت عليها:" دورة فرحات حشاد "، وقد تمحورت أشغال الدورة حول تاريخ العمل النقابي في المغرب، ودور الشبيبة العاملة في نضالات الاتحاد المغربي للشغل، وتوجت هذه الدورة بتجديد المكتب المحلي للشبيبة العاملة المغربية. الشبيبة العاملة، تسجل نجاح هذه الدورة، سواء على المستوى التنظيمي، وحجم الحضور العمالي، أو من خلال ما عرفته من نقاش غني، وحوار منتج، يؤكد حاجة العمال والعاملات إلى تقوية مختلف إمكانيات التكوين، كما أن الشبيبة العاملة تعبر عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع المعيشية للشباب المغربي، خاصة أبناء وبنات الطبقة العاملة، والجماهير الشعبية الكادحة، وذلك نتيجة عجز السياسات العمومية للحكومة عن إدماج حقيقي للشباب، من خلال الجواب على تطلعاتهم المشروعة في كرامة العيش التي لا يمكن أن تتحقق إلا عبر احترام حقوقهم العادلة، خاصة الحق في التعليم، والشغل، والصحة، والسكن، والحق في حرية الرأي والتعبير، والممارسة النقابية، والحق في التجمع، والتظاهر السلمي، بعيدا عن أي مقاربة أمنية ضيقة.. واحترام هذه الحقوق، هو المدخل الحقيقي لانقاد الشباب من مختلف مظاهر الانحراف الاجتماعي التي أصبحت تستفحل أكثر فأكثر، خاصة وسط التلاميذ، والطلبة، والقاصرات. الشبيبة العاملة المغربية جددت دعمها لمواقف الأمانة الوطنية لمنظمتها من هشاشة الحوار الاجتماعي، ورفضها للإجهاز على الحق في الإضراب، وأكدت تضامنها مع نضالات الطبقة العاملة في جميع ربوع بلادنا، و دعمها لحركات الاحتجاج الاجتماعي التي يقودها الشباب ضحية التهميش والاقصاء الاجتماعي، وفي مقدمتها نضالات حركة 21 فبراير، من أجل بناء دولة الحق والقانون، ومجتمع الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، وكذلك نضالات المعطلين حاملي الشواهد، من أجل حقهم الدستوري في الشغل.