أصبح ما بات يعرف بكذبة غشت أمرا مضحكا ومقفرا ومحزا في النفوس لأنه يظهر بالواضح كم نحن الجمعيات الرياضية منبوذون ومحتقرون من طرف المجلس البلدي للجديدة فكذبة غشت هي كون القاعة يتم إغلاقها في شهر غشت بد عوى القيام بالإصلاحات اللازمة لكن لا شيء من هذا القبيل يحصل إذ لا يتم ولو حتى إدراج قاعة نجيب النعامي في جدول إحدى الدورات . المجلس كما انه لا توجد ميزانية مخصصة لهذه القاعة التاريخية إذ مند تولي المجلس تسييرها لم تصرف أية ميزانية خاصة بالقاعة وكل مرة يتم إصلاح مرافق القاعة على حساب احد المتطوعين أو إحدى الجمعيات رغم كون القاعة هي المتنفس الوحيد في المدينة، وهذا ما يجعلنا نشعر بالغبن والغيرة عندما نعلم ان قاعات تم تشييدها بكل من مدن أسفي الخميساتخنيفرةبني ملالاكاديرمكناسطنجةمراكشالداخلة ووووووووووو أما مجالسنا نحن، فالرياضة هي أخر ما يفكرون فيه والشباب هم الضحية الآن . لقد تحدثنا مرارا وتكرارا مع المسئولين عما آلت إليه القاعة وكلهم يقولون أنهم كتبوا تقارير إلى رئيس المجلس لكن لا حياة لمن تنادي . يمكن القول انه لا غيرة لرئيس المجلس على مدينة الجديدة كونه ينحدر من زاوية سيدي إسماعيل لكن المنتخبين الذين معه جلهم من الجديدة وكان من الأجدر أن يفكروا في مصلحة المدينة قبل أن يفكروا في أنفسهم. فقاعة نجيب النعامي أصبحت قاعة أزبال بامتياز إذ لا إنارة في المستوى لا ماء ساخن في المستودعات النتنة لا أرضية ملعب جيدة إذ يمكن لأي لاعب أن يؤذى في أية لحظة زيادة على احتكار بعض المرافق من طرف أندية وجمعيات دون أخرى أما الروائح الكريهة فتستقبلك من الباب . انتظروا المزيد