عمر محموسة / أصوات ترتفع و ضجيج و قطع للطريق المؤدية إلى نقطةالحدود المغربية الجزائرية ، تلك هي الصورة التي عمد إلى رسمها تجار سويقة النصر بمدينة وجدة عشية يوم الجمعة 9 من شهر نونبر الجاري ، حيث أقدم أكثر من 100 تاجر في مختلف البضائع إلى غلق الطريق تارة ثم الإحتجاج و رفع أصوات المطالبة بالحقوق تارة أخرى ، و ذلك بعدما فوجئوا بأن المساحة التي كانوا يتخدونها سوقا أقدم صاحبها على حفرها بآلات الحفر و منعهم من ممارسة تجارتهم التي اتخذوا لها هذا المكان لأكثر من سبع سنوات ، و في تفاصيل الحادث أقدم السيد مصطفى السعيدي في شخص ابنه شكيب على حفر المساحة المتواجد بها السوق و ذلك قصد إعدادها للبناء ضمن مشروع السكن الإقتصادي , المساحة يمتلكها السيد مصطفى السعيدي قانونيا وفق الوثائق التي يتوفرعليها ، تبلغ هكتارا واحدا كانت منذ سبع سنوات خلت مصدر رزق لتجار السوق حسب ما صرح به للجريدة المتحدث باسم التجار السيد مختاري محمد مضيفا : " أن أكثر من 250 تاجرا قد همشوا و قضي على رزقهم بعد أن منعوا من ممارسة تجارتهم بالسويقة وقد سبق و أن طالبنا بإحداث سوق نموذجي للتجار لكن لا حياة لمن تنادي ، فنحن لا عداوة لنا مع صاحب الأرض و لا نآخذه علا ما فعله إلا أننا نطالب السلطات بالحل العاجل كي لا يتعرض أبناؤنا إلى التهميش و الموت جوعا " كما أكد المتحدث باسم التجار أنه تم وعدهم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحصول على دعم مادي قيمته 20 مليون سنتيم إن بادروا بتأسيس جمعية لتجار السويقة غير أن مسؤولا إداريا بالجماعة الحضرية رفض مبادرتهم . السيد السعيدي شكيب ، ابن صاحب الأرض هو الآخر صرح لنا بأنه أتى إلى المغرب من أجل الاستثمار بشراكة بمع لجيكيين في مجال السكن الاقتصادي غير أنه حزن و استنكر الوضع خاصة و أن السلطات لم تبال بطلبه . كانت الاحتجاجات مدوية و قوية أدت إلى غلق الطريق العمومية بشارع مغنية ، لأن التجار جعلوا من عرباتهم التي تجرها الحمير و كذا دراجاتهم النارية حواجز عرقلت المرور ، و لم يستمر الوضع المتوتر إلا قليلا من الوقت لأن سرعان ما تفرق التجار بعد تدخل السلطات المحلية التي دخلت في حوار مع المحتجين ,