طالب مجتجون بمدينة وارزازات بإستقالة عبد العزيز رباح وزير النقل والتجهيز على خلفية مسؤوليته في حادثة تيشكا التي ذهب ضحيتها 43 شخصا الثلاثاء الماضي وأيضا بسبب تصريحاته التي وصفوها باللامسؤولة. كما استنكر المحتجون في وقفة احتجاجية شهدتها مدينة وارزازات مساء الأحد 9 سبتمبر عدم إعلان الدولة عن حداد وطني على أرواح الضحايا، و تصريحات وزير النقل و التجهيز التي وصفها البيان باللامسؤولة، و عزم النسيج الجمعوي رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الحادث الأليم. من جهة أخرى، وحسب ما أورده موقع "تامازيرت"، جدد المحتجون مطلبهم بإحداث نفق تيشكا كطريق بديلة عن الممر الحالي لفك العزلة على منطقة الجنوب الشرقي، ودعوا إلى إضراب إقليمي للضغط على المسؤولين بغية إعطاء الطابع الإستعجالي لنفق تيشكا. كما دعا المحتجون إلى محاسبة جميع المسؤولين عن الحادث، وأعلنوا عزمهم رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الحادث الأليم. وطبقا لنفس المصدر فقد حضر الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها ساحة الموحدين بالمدينة، 1200 مشارك، من المواطنين ومناضلي مختلف الهيئات السياسية و الجمعوية والنقابية بالمدينة. وطبقا لنفس المصدر فقد عرفت الوقفة تنديد المشاركين بالإعلام العمومي الذي عمد إلى إبعاد الحادث عن مكانه الحقيقي، عبر تسميته ب "حادث الحوز"، بدل "حادثة تيشكا"، ربما للهروب من نقاش قد يدور حول ممر تيشكا المميت و حول مسؤولية الدولة عن الحادث.