تتناول مسرحية “ديالي" إلى العضو التناسلي للمرأة (الفرج) ، وكلمة (ديالي) بالدارجة المغربية تعني امتلاك المرأة لعضوها الحميمي وتحكمها فيه بالطريقة التي تريدها فهو جزء من جسدها بل إنه مصدرالتوالد والتكاثروتوثيق العلاقة الحميمية والأسرية والمجتمعية والبشرية بشكل عام ... الطلقة المدوية في المسرحية هي نطق إسم العضوكما هومتداول في اللسان الدارج المغربي (الطب...) وهدفت المسرحية إلى تشجيع المرأة على أن تفتخر بعضوها التناسلي الذي كان يُنطَق اسمه بالدارجة طيلة فترات المسرحية ، وأن لا تضع بينها وبينه قطيعة تواصلية أو نفسية تعيق انسجامها معه، مادامت تحمله معها في كل مكان وزمان. وفي حوار نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددا الأخير قالت نعيمة زيطان مخرجة المسرحية بأن الاشتغال على المسرحية كان عبر “منهجية محددة تتمثل في محاولة الإجابة عن بعض الأسئلة، وفتح نقاش يتيح لكل امرأة أن تتحدث عن تجربتها الخاصة، من قبيل: (ماذا تسمين عضوك التناسلي؟ ما هو شكله؟ هل تأملتيه يوما ما؟ ما هي رائحته؟ إذا تحدث ماذا سيقول؟ ماهي معاناته؟)، قبل أن تردف المخرجة بأن التجربة تمت دون ذكر أسماء المتدخلات، ودون أخذ صور لهن لأن الأمر يتعلق بالحياة الحميمة للمرأة". وجدير بالذكر أن مسرحية “ديالي" قام باقتباسها موحا سانو عن مسرحية للكاتبة «ايف انسلر»، وقام بإخراجها نعيمة زيطان، أما التشخيص فتقوم به نورية بنبراهيم، فريدة بوعزاوي وأمال بنحدو..