عبدالله ساورة/ نظمت حركة" العيالات جايات" وقفة تضامنية أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة : مرفوقة بإضراب رمزي عن الطعام مع كافة المعتقلين السياسيين ، خاصة معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب "موقع القنيطرة" البالغ عددهم 11 معتقلا والذين تزامنت محاكمتهم مع الوقفة التضامنية. و حسب ناشطة من حركة " العيالات جايات في اتصال مع " هبة بريس "، فضلت عدم ذكر اسمها، اعتبرت المحاكمة وما صاحبها ب "الصورية " وعلمت " هبة بريس " أنه استحال حضور الرفاق المعتقلين (11) نظرا لتدهور وضعهم الصحي جراء الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه و الذي وصل يومه 29 احتجاجا على أوضاعهم المزرية من داخل السجن و مطالبة بإطلاق سراحهم ، بالإضافة الى مجموعة مطالب تجاهلتها إدارة السجن غير مبالية بتفاقم خطورة الوضع الصحي للمعتقلين. وعلمت " هبة بريس " أنه وجهت للرفاق المعتقلين لائحة من التهم تتعلق ب : اضرام النار، السرقة الموصوفة ، الاعتداء على موظف اثناء مزاولة مهامه..... وحضرت مناضلات الحركة العايلات جايات بكثافة منذ الساعة التاسعة صباحا (الاثنين 18 يونيو2012) امام المحكمة مما أربك الأجهزة الأمنية بشتى تلاوينها العلنية والسرية. لتلج مناضلات الحركة" العايلات جايات "الى قاعة المحاكمة مقدمة الدعم المعنوي للرفاق المعتقلين في جو تنتفي فيه شروط المحاكمة العادلة، كما صرحت أكثر من ناشطة ل " هبة بريس " في نفس التصريحات للناشطات أنه "خيم على قاعة المحكمة جو من الرعب و الحظر على ادنى حركة حيث كان تواجد المخابرات بشكل كبير". المحاكمة أجلت بدون حضور الرفاق المعتقلين نظرا لتدهور حالتهم الصحية ، لتنطلق مناضلات الحركة الى جانب مناضلات و مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، و عائلات المعتقلين في رفع الشعارات أمام المحكمة محاصرين بقوات الأمن ، تنديدا بأوضاع الرفاق المضربين عن الطعام من داخل سجون ، محملة المسؤولين ما ستؤول إليه الأوضاع ، و مطالبة بالمزيد من التحرك على واجهة الحريات السياسية و النقابية حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين عبر ربوع هذا الوطن. لتختتم الوقفة بكلمة إحدى مناضلات الحركة و كلمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب "موقع القنيطرة".