من ثمار الأخذ بأسباب ثقافة التشارك ./نظم أرباب النقل المدرسي، مشكورين حفلا متميزا ، يوم السبت 12 ماي 2012 ،ابتداءا من الساعة الثالثة زوالا بالثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية بمدينة السوالم، إعمالة قليم برشيد بالمغرب ،تحت إشراف الأستاذ وديع الزخنيني ، بصفته مديرا لهذه المؤسسة التعليمية لتوزيع جوائز مدرسية على المتمدرسين، و المتمدرسات المتفوقين بالمنطقة ،المتابعين لتعليمهم العمومي، من بيوتهم حسب استعمالات زمنهم المقررة، بواسطة النقل المدرسي المتوفر ، وقد حضر هذا الحفل مجموعة من الأطر العليا ،من الذين تابعوا تعليمهم العمومي بنجاح، و تفوق ، متجملين بما يجب من الصبر،و الكد،و الجد،و المثابرة ،و باقي مكارم الأخلاق المدرسية المأمور بها،من الدوايير، و القرى البعيدة عن مؤسسة تمدرسهم كسييدي قاسم،و الجوالة ،و الموانيك،و الخيايطة،و الساحل أولاد احريز،والكروشيين،و أولاد التهامي،و أولاد مسعود،و البراهمة مستعملين هذه الوسيلة المحدثة لربط المدن المغربية بقراها، التي لا تتوفر فيها مدارس ثانوية إعدادية ، و ثانوية تأهيلية،و حضرهذا الملتقى الهادف إلى جانب عاملون بالمؤسسة، فاعلون في المحيط، ،و منهم السيد سعيد الناقي، رئيس جمعية النقل المدرسي، و السيد مندوب وزارة الصحة بمدينة برشيد ،الذي يتحمل أيضا، حاليا، مسؤولية رئيس جمعية آباء و أمهات التلاميذ، و السيد ممثل شركة لا فارج ،و السيد رئيس جماعة الساحل أولاد احريز .. ،و قد مر هذا اللقاء المحمود ،المحبوب، الذي نشطه مدرس مادة التربية البدنية بنيابة ابن اسليمان الأستاذ،الشاب،الفاعل،السيد عادل بولحواجب ،جزاه الله تعالى خير الجزاء،وأكرم كل المتعاونين معه لإنجاحه، و جني ثماره الطيبة، من متعلمين، و متعلمات،و حاضرين،و متواصلين،متطوعين من المجتمع المدني،في جو مفعم بمشاعر السرور،و الحبور،والفرح،و التفاعل،و التجاوب، يبعث على التشجيع ، و الارتياح. هذا ،و تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة المحيى بها هذا الفعل المدرسي الكريم ،وفقت بفضل الله، هذه السنة في تنظيم أنشطة تربوية قيمة آخرى، مرتبة زمنيا كما يلي: (1. توزيع جوائز التميز على المتفوقين و المتفوقات في التحصيل التعليمي برسم السنة الدراسية 2010-2011 بتاريخ 13 دجنبر 2011 ،2. توزيع دراجات، و نظارات على التلاميذ و التلميذات المعنيين بالأمر بتاريخ 09 مارس 2012 بمبادرة جمعية آباء و أمهات التلاميذ،3.أيام ثقافية موفقة ،من 02 ماي 2012 إلى 05 منه، 4. مساهمة مسؤولة للمؤسسة بتاريخ يوم الخميس 10 ماي 2012 بتأطير مدرسي مادتي الاجتماعيات ،و التربية الإسلامية الأستاذين محمد ميلي ، و الحاج محمد ميري، في دعم الحملة الدولية ،من أجل كسر الحصار المضروب ظلما ،و قهرا،على المسجد الأقصى باعتباره أولى القبلتين، و ثالث الحرمين، المامور شرعا شد الرحال إليها ،من كل أرجاء الأرض للتعارف ،و التآخي ،و التحابب ،و التعايش فيها، و التعاون ، و التنافس في التقرب في الله ،المطعم لعباده من جوع ،وحافظهم بحفظته ،من حيث لا يحتسبون، و معزهم ،و مكرمهم، و مقرر نتائج الأسباب التي يأخذون بها، و راحمهم بعظيم أجر التواجد ،و التجمع في هذه الأماكن المقدسة ،و واسع منافع الأعمال الصالحة بإذنه ،ومنها أن الصلاة الواحدة بالحرم المكي بمائة ألف صلاة، وأن الصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة ،و أن الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة).