سعيد سونا / لعل الحدث الذي إلتهم جميع الأحداث التي وقعت نهاية الأسبوع ، هو خروج الأخ العزيز رشيد نيني من سجنه ، خروج أسد الكلمة الحرة ، وأيقونة الصحافة التي تكر ولاتفر ، تزرع الرعب في صدور الفساد ، وتنعش أمال المسحوقين في رؤية الفرج . تقول العامة أن للإنتصار أصدقاء كثر ...وهذا ما أدهش جميع الملتصقين بصاحبة الجلالة وهم يقولون في قرارة أنفسهم : والله يازمان ؟؟؟ أصبح الجميع من أصدقاء رشيد نيني هههههه ظهر جمهور المنافقين من رجال الإعلام، الذين أرادوا احتكار الصحافة الإلكترونية، وشيطنتها وإظهار أنفسهم للعامة بأنهم ملائكة الله في أرض منزل حميد شباط ، ظهروا وهم من كانوا يتمنون لوكانت سنوات الرصاص في عز أيامها حتى تفتك بالظاهرة الكتابية رشيد نيني ... بعدما نغص عليهم لعبة القمار عبر موقعهم البيروقراطي ، الذي ستهتز الأرض من تحته بعد خروج الحق إلى العلن . والكل يعلم تلك العلاقة الأبدية ذات التجاذب الجدلي بين الظلم والحق ، فعندما يظهر الحق فلا بد للظلم أن ينكسر ، ولابد للنفاق أن ينجلي ، ولابد للرجولة أن تنتصر... رشيد نيني لست ملك نفسك ، فلن تكتب إلا مايمليه عليك أنين المظلومين، وغربة المقهورين . ظنو أنفسهم أنهم ملكوا الأرض والسماء، وهم من تخلى عن رسالته النبيلة في تربية النشأ ، وحاولوا مراوغة المغفلين بأنهم هنا للإنحياز لمن لادليل له ، لكن الحق ظاهر ولو بعد حين ، حوارات مدفوعة الأجر تحت عنوان باش كتحس وتارة أخرى لتلميع أحد أكبر المهراجانات ، بدون أي خجل ولاوجل ، وأخذتهم العزة بالغرور وأردوا إهانة أشخاص يتنفسون الرجولة لكي يظهروا جبنهم واتهاماتهم التي تنم عن شخص بدون وازع أخلاقي ... هيا اانسحبو ا يامن تدبرون أموركم بليل ، ويامن أردتم أن تجعلوا من وزير الإتصال قنطرة أخرى تمرون عليها والكل يفقه معدنكم النتن. انسحبوا ، تكمشوا فقد خرج للعلن من سيجعلكم ترجعون إلى حقيقتكم التي لن تنطلي عليه ، بعدما دفنتم من يهمه الأمر ، نبشركم أنه جاء من سيدفنكم أبد الظهر. نحن شباب طموح ، نشقى ونتعب ، نخطأ ونصيب ، لكن شباب إيجابي إختار ألا يبقى عالة على أسره والمجتمع ، فلماذا أردتم اغتيال حلم المغاربة فينا ؟ لن تفلحو في ذلك ، ولن يأتي ذلك الزفاف الذي أعددتم له العدة لسبب واحد فقط : لأننا شرفاء ولغير الله لانحني الجباه أخي نيني رافقتك السلامة في درب الصراخ في وجه صناع الألم ، فليس لنا بعد الله ، إلا أستاذ نرى في سحنته محياه الواضحة حلمنا الذي لن ينكسر... شكرا لرشيد نيني الفكرة ، فهل نطمع في كرمك العفيف لتسمح لنا بأن نكون حروفا تنتمي إلى مدرستك المجانية، في في تعلم روح الإباء والشموخ والكبرياء سيدي الفاضل اضربهم ضربتا لاتقم لهم بعدها قائمة ، رافق الحق ، فهو رجل لايخذل من استأجر به ، تشبث بمبادئك فلسنا نحن من نذكرك أن الدنيا كذبة كبرى بطلها الغرور وجنون العظمة اللذان سيتقهقران بعد أول حرف ستكتبه... نحمد الله حتى يرضى ونحمده إذا رضى ونحمد الله بعد الرضى له الحمد كله وله الشكر كله .