يعتبر اللاعب أحمد رحماني الذي يشغل مركز وسط ميدان دفاعي من اللاعبين الأساسيين ضمن كتيبة فريق مولودية وجدة وقد أبان عن مؤهلات وقدرات طيبة منذ التحاقه بفارس الشرق منذ أزيد من سبع سنوات خلت وهوما أهله ليكون باستحقاق ركيزة أساسية لها ثقلها ووزنها على مستوى التركيبة البشرية لفريقه الذي يخوض عراك البطولة في إطار قسمها الثاني .هذا وبفضل صلابته أيضا كمدافع متأخر من الصعب الإستغناء عن خدماته فقد خاض خلال منافسات الموسم الكروي الحالي حتى الآن 20 مقابلة من أصل 25 سمحت له بتصدر لائحة ترتيب هدافي مولودية وجدة بأربعة أهداف ثلاثة منها جاءت بواسطة قذفات جزاء ، في دردشة قصيرة جمعته مع ( الشرق الآن) على هامش مباراة فريقه مع الرشاد البرنوصي قال أحمد رحماني ( 26 سنة ) " إنه راض وهو يلعب ضمن صفوف فريق مولودية وجدة بعد أن تدرج عبر مختلف فئاته العمرية قبل أن يخوض أول مقابلة له على مستوى كتيبة الكبار ضد جمعية سلا ، كان كل أمله وما يزال أن يكون في مستوى الطموحات المعلقة عليه من قبل مسيري الفريق ومن مؤطريه وجمهوره أيضا وهو يدافع عن ألوان الفارس الشرقي بحماسة وإرادة وثقة في النفس ، بدا ذلك جليا وهو يلعب لذات الفريق في القسمين معا ، الأول لأربعة مواسم والثاني لثلاثة مواسم مضيفا بأن فريق مولودية وجدة قادرعلى كسب رهان التحدي وهو حقه المشروع لو جاءت نتائجه خلال مرحلة الذهاب منسجمة مع ما بات يحققه الآن من نتائج مشجعة سواء داخل الديارأو خارجها ومع ذلك تبقى الحظوظ قائمة ولو بشكل نسبي علما بأن الحسم في هوية الفريقين الصاعدين إلى قسم الأضواء على مستوى البطولة الإحترافية حسب رأيه لاشك سيتحدد في مابقي من دورات معدودة بين الأندية الأربعة المحتلة للصفوف الأولى فيما يعتبر فريقا شباب هوارة وسطاد المغربي الأقربين نزولا إلى القسم الأسفل وإن كانت هناك فرق أخرى تقاسم معهما نفس الهموم والمتاعب وبذلك فكل الإحتمالات واردة في هذا السياق " يذكر أن اللاعب أحمد رحماني واعتبارا لما يقدمه من أداء جيد وفي مختلف المراكز إلى جانب ما يشكله من دعامة أساسية لخط دفاع فريقه فقد بات محط اهتمام العديد من الأندية سواء داخل المغرب أو خارجه حيث كثيرة هي العروض المقدمة له في هذا الإطار من أندية القسم الأول على مستوى البطولة الإحترافية المغربية بالإضافة إلى عروض مماثلة من أندية أوروبية من القسم الثاني ( سويسرية على الخصوص ) وأخرى خليجية ( سلطنة عمان تحديدا ) وهو الآن منكب على مناقشتها ودراستها بكثير من التأني بعد أن يكون قد أدى مهمته مع فريقه مولودية وجدة على أحسن صورة والذي ينتهي ارتباطه به بمتم الموسم الكروي الحالي ليدخل بذلك عالم الإحتراف من أوسع أبوابه بعد أن اشتد عوده من خلال مااكتسبه من مناعة وتجربة في هذ ا المجال .