أعرب محمد الحمامي رئيس نادي مولودية وجدة لكرة القدم عن ارتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التي بات يحققها فريقه منذ انطلاق مباريات مرحلة الذهاب على مستوى منافسات بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة مضيفا في حديث خص به « العلم الرياضي « بأن هذه النتائج لم تأت عن طريق الصدفة أو الحظ وهي بذلك تؤكد صحوة الفريق الوجدي ومدى رغبته الكبيرة في انتزاع مزيد من النتائج المطمئنة داخل الديار وخارجها بعد إعادة ترميم تركيبته البشرية بلاعبين جدد خلال الفترة الأولى للإنتقالات أوكلت مهمة انتقائهم للمدرب السويسري راوول سافوا في انتظارالميركادوالشتوي ، مبديا في ذات الوقت ارتياحه للجهود التي يبذلها اللاعبون - بمعية طاقمهم التقني - من خلال ما باتوا يقدمونه من عروض كروية مقبولة في ظل حماسة متزايدة ومعنويات مرتفعة وقد استوعبوا ما يقدم لهم من خطط ومعطيات تبعا لكل مباراة على حدة مؤكدا بأن الفوزعلى فرق لها رصيدها الكروي في عقر ديارها خطوة مشجعة على الطريق الصحيح بعد أن نجح الفريق في وضع قاطرته على السكة للسير بعيدا ضمن هذه المنافسات بما ينسجم وطموحات جماهيره المتحمسة وهوأهل لذلك بل وقادرعلى صنع ملامحها خاصة في ظل الأجواء المطمئنة التي تسود الفريق حاليا بمختلف مكوناته والتي يجب استثمارها بشكل جيد، وأن كل همنا جميعا - يضيف محمد الحمامي في ذات الحديث - هو الاشتغال على الأهداف الأساسية والرئيسية التي تتطلبها الممارسة والتي تم التخطيط لها سلفا على المديين القريب والمتوسط كما أنه منصب على عودة فريق مولودية وجدة إلى قسم الصفوة في ظل المستجدات والمتغيرات التي تشهدها الكرة المغربية حاليا في أفق خلق عصبة احترافية بدءا من الموسم الكروي المقبل إذ لايستساغ أن تبقى مدينة الألف عام بتواريخها وإشراقاتها المضيئة وفريقها الكروي الذي يزيد عمره عن ستين سنة خارج فضاء القسم الأول للنخبة ، ورغبة كهاته لا تدرك بالتمني والإتكالية وانتظار ماهو آت بل من الضروري أن تشترك فيها كل الطاقات والفعاليات الغيورة والمخلصة حقا وذلك بوضع اليد في اليد في تآزر وتعاون وتعاضد وتكاثف وانضباط حتى نهاية الرحلة بحصاد نتمنى مخلصين أن يكون مثمرا وسارا في ظل الغيرة التي تسكن قلوبنا جميعا ، ذلك أن فريق مولودية وجدة ومن خلال مابات يحققه من نتائج طموحة قادرعلى كسب رهان هذا التحدي كما عود جماهيره على ذلك فيما مضى وفي غير ما مناسبة ، والمكتب المسيربكل أعضائه لن يدخر أي جهد في سبيل توفير كل الشروط وما معها من متطلبات ضرورية للجهاز التقني حتى يؤدي مهمته على الوجه الأكمل وهو وحده المسؤول على هذا الجانب دونما تدخل من أي كان في برنامج اشتغاله إذ كل يعمل في دائرة اختصاصه انطلاقا من المهام المحددة له سلفا ضمن رؤية تنشد التكامل والإنسجام وهذا ما يحث عليه التسيير والتدبير الحديث في إطار طرح البدائل والحلول الصائبة وإثراء أوراقها وفق منظور واضح المعالم والأهداف في جوانبه الإدارية والمالية والتكوينية استجابة لما ينص عليه دفتر التحملات والذي ستفعل بنوده وآلياته قبل نهاية الموسم الحالي في إطار الدينامية الإحترافية التي تنشد الإرتقاء بجودة المنتوج الكروي المغربي . حاوره : م . ح . الزروقي / وجدة