عرفت العاصمة الإدارية الرباط يوما ناريا احتجاجيا في صفوف الأطر العليا المعطلة المقصية من المرسوم الوزاري في محضر 20 يوليوز الموقع مع حكومة حزب الإستقلال في محاولة للتراجع عن مقتضيات المرسوم الوزاري والذي يقضي بإدماج كافة حاملي الشواهد العليا من درجة ماجستير أومايعادلها الى غاية 31 من دجنبر 2011. وبعد إعتصام من داخل مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي دام أكثر من 14 يوما عرفت حصارا محكما على المقر يهدف الى التضييق والصغط على هذا الشكل الإحتجاجي الذي تأخذه الأطر المعتصمة المقصية من المرسوم بموجب إتفاق محضر 20 يوليوز بضرب حصار محكم على مقر الإعتصام يمنع إمداد الأطر المقتحمة والمعتصمة من وصول إمدادات الطعام الى داخل مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي إضافة الى قطع التيار الكهربائي .مما نتج عنه إنهيار العديد من الأطر خصوصا في صفوف العنصر النسوي، مما جعل الإمدادات ملحة جدا من طرف أصدقائهن خارج المقر في محاولة لإمدادهم بالحاجيات الأساسية مما نتج عنه إحتكاك وصدام مع القوات الأمنية المحاصرة لعين المكان، مما أدى الى تأجيج الأوضاع بشدة جعل الأطر المهددة بأسلوب البوعزيزية الى سكب قارورات البنزين على أجسادهم وعين المكان وإشتعال النيران مفضية عن سقوط أربعة ضحايا بالشكل الإحتجاجي بإشعال النار في الأجساد وأكثر من 30 حالة بسب الإرهاق والأنهيار الجسدي والعصبي خصوصا في صفوف المعتصمات من الأطر العليا المعطلة التي اقتحمت مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي إحتجاجا على إستمرار الإقصاء وسياسة التجاهل لمطالبها الإجتماعية والإنسانية الملحة. وتعرف الأوضاع مساء يوم الأربعاء الموافق ل18.يناير2011 بعين المكان دعم العديد تكاثف مجموعات المعطلين من الموجزين والأطر العليا لدعم المقصيين من محصر20 يوليوز من خارج مقر الملحقة. تقرير ميداني مصور عن اللجنة الإعلامية لتنسيقيتي الكفاح والمرسوم، ومجموعة طريق النصر للأطر العليا المعطلة