الرسالة الثالثة / أمام هول ما آل إليه واقع التسيير بجماعة بني درار،لم تجد بدا إلا الاختفاء عن الأنظار ، لتُحمل إليك حولات العرضيين حتى الرباط قصد توقيعها ، حولات استنزفت بها ميزانية الجماعة ، حولات في أسماء أشخاص ، تدخل جيوب أشخاص آخرين ، هذا لم يعد خافيا على أحد. ي لقاء أخير مع أحد مسئولي المدينة ، وصفك أحد المواطنين بالسفير،وآخر بالهارب ، انقلب عليك السحر وظل من استرأسك يتفرج عليك، وكيف لا وهو الذي هندس المكتب حسب خطة محكمة حتى لا تستأسد عليه، وكان محقا في ذلك لأنك ماكر ، فكان أمكر منك وألجمك بنائب أول ظل مصدر إزعاج لك، دفعك غباؤك لفتح النار عليه لإبعاده عنك ،وخسرت الرهان . وشوهك مفبرك المكتب بتعيين أمي كنائب ثاني لك كعربون للتهكم عليك وحتى لا تحس بنفسك يوما وتخرج عن الطاعة. وعودك تبخرت ، وضحاياك كثر، غرقنا في النفايات ، شُوهت سمعتنا من خلال ما قمت به في سوق النخاسة بمناسبة الانتخابات التشريعية رة ، إن طول غيابك سيدفع الساكنة للبحث عنك عبر برنامج مختفون .