لازالت المصادر تتضارب حول نبأ وفاة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة هذا وفي الوقت الذي أكدت فيه العديد من المواقع الإخبارية صحة الخبر صباح اليوم، قامت أخرى مقربة من النظام بنفيه والتأكيد على أن الرئيس بصحة جيدة ويتواجد بقصر المرادية حيت إستقبلاليوم الأربعاء 28 سبتمبر، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بجنان الميثاق بالعاصمة. و أكد موقع "TSA عربي" كذلك أن من بين الحضور أيضا كل من الوزير الأول أحمد أويحيى والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. و يتسائل صاحب الخبر متعجباً عن مغزى هذا اللقاء الذي يأتي بعد يوم واحد من انتشار خبر مرض الرئيس بوتفليقة، و وفاته، التي تم تناقلها بشكل موسع على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك"، خاصة من طرف "معارضين" للنظام من خارج البلاد يقول الموقع. إلا أن بعد الجهات تؤكد على أن الجهات الرسمية الجزائرية تلتزم الصمت إلى حين الإعداد إلى كل شيء، خوفاً من أي طارئ أو ثورة محتملة، لاسيما من طرف الإسلاميين بقيادة علي بن الحاج. هذا ويوكد موقع أنباؤنامن مصادر مقربة من المستشفى الذي يرقد به الرئيس بوتفليقة بفرنسا أنه موجود فعلاً، وأن المستشفى يشهد حركة غير اعتيادية منذ مساء الأمس، وتتناقل خبر وفاته في أوسط المستشفى بحضور العديد من الجنرالات و الشخصيات الوازنة في النظام الجزائري. كشفت صحيفة جزائرية الاثنين أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يتقاضي راتبا شهريا خال من الضرائب يصل إلى نحو ثمانية ألاف يورو. أوضحت صحيفة (الوطن) الصادرة باللغة الفرنسية أن راتب بوتفليقة الشهري (8 ألاف يورو) يعادل 54 مرة ضعف الأجر الوطني القاعدي المضمون فيما يصل راتب الرئيس الفرنسي 20 ألف يورو (14 مرة ضعف الأجر القاعدي في بلاده المقدر ب1365 يورو). ويحصل رئيسي مجلس الأمة والنواب على راتب شهري بقيمة 6 ألاف يورو.وأشارت نقلا عن مصادر بوزارة المالية،أن رئيس الوزراء (احمد اويحيى) يتلقى راتبا شهريا يقدر بخمسة ألاف يورو (34 مرة ضعف الأجر القاعدي المضمون)، أما الوزير في الحكومة فيصل راتبه إلى حوالي 3500 يورو. أما راتب وزير برتبة كاتب الدولة (نائب الوزير)، فيصل إلى 2700 يورو مقابل 2100 يورو للوكيل العام في مؤسسة حكومية. وكانت الحكومة الجزائرية أقرت في عام 2004 مضاعفة رواتب النواب، كما أقرت زيادات وصلت إلى مئة بالمئة في رواتب كبار موظفي الدولة.