لاشك أن الحالة المزرية التي أصبح يعيش عليها ائمة مساجد المغرب ، إضافة إلى تعرضهم للعنف المخزني غبان وقفاتهم الاحتجاجية كانت وراء رغبة 3000 إمام في الهجرة إلى الإمارات العربية حيث تقدموا إلى قصر الشيخ زايد بالرباط من أجل اجتياز اختبار يؤهلهم للهجرة من أجل العمل في دولة الإمارات العربية.و أفادت بعض المصادر أن الأئمة يتسابقون إلى الهجرة نحو الإمارات قبل شهر رمضان الكريم، للعمل هناك مقابل أجور مهمة، بعدما يئسوا من وعود وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق.وتعتزم دولة الإمارات العربية منح 20 ألف درهم شهريا، لكل إمام ينجح في الاختبار ويلتحق بالعمل في مساجدها، فضلا عن مجموعة من الامتيازات. ويخضع الأئمة المرشحون للهجرة نحو الإمارات العربية المتحدة، لاختبارين هامين بقصر الشيخ زايد بالرباط من قبل لجنتين، تتضمن الأسئلة مدى الإلمام بأمور الدين، ومدى تمكنهم من قراءة القرآن .