سعيد الهداني / خريبكة / في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم بناء مركزاستقبال بالملعب البلدي بمدينة خريبكة، في عهد العامل السابق السيد عبد الفتاح البجيوي، جهز ب20 سريرا وثلاجة من الحجم الكبير وغسالة أي مايناهز 10 ملايين سنتيم من اعتماد المبادرة، و08 ملايين سنتيم من عصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى، تتمثل في طابعتين وناسخة ومكتبين و27 كرسيا وطاولة كبيرة للاجتماعات وخزانات وحاسوبين. رغم التجهيزات المهمة للمركز واحتوائه على مراقد ومطبخين ومرافق صحية وقاعة كبيرة للأكل، ومرور وقت طويل على بنائه وتجهيزه، إلا أنه لم ير النور إلى حد الآن ولم يتم استغلاله وتفعيله، وفتح أبوابه في وجه الشباب الرياضي والجمعوي، فالجدير بالذكر هنا هو أن احتضان هذا الفضاء، يعرف نزاعا وصراعا قويين من طرف بعض الجهات، لهذا لم يتم بعد الحسم في تحديد الجهة التي ستسيره، رغم وعود العامل السابق لعصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى بجعله مركز استقبال وتكوين للعدائين القادمين من العصب الأخرى، وبعد عرض المشكل على الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى صرح كاتبها العام أن الجامعة مستعدة لتسيير هذا الفضاء وتجهيزه شرط أن لا يشاركها في ذلك أي طرف. وعلى إثر السباق الذي نظمته عصبة الشاوية ورديغة يوم السبت 18 / 06 / 2011 لفائدة فتيات من عصبة تادلة أزيلال وبعض المشاركات من الدارالبيضاء وفتيات من الشاوية ورديغة، والذي يدخل في إطار اختيار العداءات المتميزات لولوج المراكز الجهوية للتكوين، صرحت العداءة المغربية، التي شرفت ألعاب القوى المغربية في المحافل والتظاهرات الدولية، زهرة واعزيز لما زارت المركز بمعية بعض رجال الإعلام وأعضاء العصبة، الذين يتوفرون على مفاتيح المركز، أن الفضاء يتوفر على مواصفات وتجهيزات مهمة، يمكن له أن يصبح استقبالا مركزا جهويا لتكوين العدائين، على غرار المراكز الخمسة المحدثة من طرف جمعية ألعاب القوى بالمملكة ، لهذا يجب على المسؤولين مساعدة العصبة في الإشراف على هذا المركز، خصوصا وأن إقليمخريبكة يتوفر على عداءات وعدائين مغمورين وآخرين واعدين سيقولون كلمتهم في المستقبل القريب.