أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للحسيمة التي كلف انجازها استثمارات مالية إجمالية بقيمة 32 مليون درهم.وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة التي يندرج إحداثها في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة الحسيمة، الرامي إلى تحسين ظروف عيش السكان وتقوية المكتسبات الإيجابية للتنمية البشرية المستدامة. وتهدف المحطة الجديدة إلى تخفيف الازدحام ومن حركة المرور داخل مدينة الحسيمة، وتثمين المواقع المهمة داخل المدينة مثل ساحة الريف وساحة المجاهدين اللتين تشكلان القلب النابض للمدينة العتيقة، وتحويل مكان المحطة الحالية إلى فضاء للتنزه خاص بالراجلين ، علاوة على حل مشكل وقوف الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة وكذا مشكل تلوث الشرايين الهامة بالمدينة.وقد شيدت هذه المحطة على مساحة إجمالية تناهز هكتارا واحدا، من بينها 2700 مترا مربعا مغطاة، وتم بناؤها في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة والجماعة الحضرية للحسيمة.وتضم المحطة الطرقية الجديدة التي استمرت أشغال إنجازها اثنى عشر شهرا، 19 رصيفا للحافلات، ومرآبا لسيارات الأجرة وآخر لسيارات الزوار ومساحات خضراء.كما يتضمن المشروع شبابيك لبيع التذاكر ومرافق إدارية ومحلات تجارية ومرافق صحية ومقصف ومطعم.وقد خصص سكان الحسيمة ، الذين احتشدوا على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي ، استقبالا حماسيا كبيرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مباركين خطوات جلالته ومؤكدين تشبثهم بالعرش العلوي المجيد.يوم الثلاثاء14 يوليوزجلالة الملك يدشن مركزا سوسيو- ثقافيا لتأهيل نساء البحارة بالحسيمة أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،اليوم الثلاثاء ،على تدشين مركز سوسيو- ثقافي لتأهيل نساء البحارة بالحسيمة،تم إنجازه بفضل هبة ملكية كريمة.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي،قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المركز ،الذي يتوفر على مرافق إدارية وورشات للتكوين في مهن الخياطة والحلاقة وفن الطبخ والحلويات وقاعة لمحاربة الأمية وحضانة للأطفال إضافة إلى ورشة لترميم وإصلاح شبكات الصيد وقاعة متعددة الاستعمالات وعدة مكونات أخرى.ويعد هذا المركز ،الذي شيد على مساحة 385 مترا مربعا واستمرت أشغال إنجازه خمسة أشهر،الأول من نوعه بإقليمالحسيمة حيث ستستفيد من خدماته نحو 300 سيدة وفتاة ونحو خمسين طفلا من أبناء وذوي الصيادين التقليديين.ويعكس إحداث المركز السوسيو ثقافي لتأهيل نساء البحارة،الأهمية الكبرى والعناية الموصولة اللتين يخص بهما صاحب الجلالة المرأة والطفولة ومختلف فئات وشرائح الشعب المغرب في جميع ربوع المملكة.كما يسعى هذا الفضاء إلى أن يشكل محطة للتأهيل المهني للمستفيدات،من خلال تمكينهن من أدوات ومعارف تؤهلهن للاندماج في الحياة العملية،فضلا عن استفادتهن من أنشطة تساعدهن في حياتهن اليومية.يوم الثلاثاء14 يوليوزجلالة الملك يدشن دارا للثقافة بالحسيمة - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،اليوم الثلاثاء بالحسيمة،على تدشين دار للثقافة تم تشييدها بكلفة 11 مليون و687 ألف درهم.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي،قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة التي ستساهم في تمكين ساكنة مدينة الحسيمة من الولوج إلى بنيات التنشيط الثقافي والفني بمختلف ألوانه،فضلا عن كونها ستشكل فضاء لصقل المواهب واكتشاف الطاقات الإبداعية الشابة.ويندرج إحداث دار الثقافة الجديدة في إطار مقاربة ترمي إلى الاسهام في محاربة الإقصاء والأمية داخل الأوساط المحرومة،وذلك بالتربية المستمرة عن قرب،والتنشيط الثقافي وتنظيم أنشطة ترفيهية ملائمة.كما يأتي بناء هذه المؤسسة في إطار برنامج يسعى إلى تقوية النسيج الثقافي بالمغرب،وصيانة الهوية الثقافية للمجتمع من آثار التحولات التي يعرفها المجتمع،فضلا عن الانعكاسات الايجابية الأخرى لهذه المنشأة،والمتمثلة في تطوير المستوى الفكري والتربوي لمختلف الفئات الاجتماعية،وذلك من خلال تحسين ولوجها إلى الأنشطة الثقافية.وتتكون هذه الدار،التي تمتد على مساحة تقارب 2000 متر مربع،من قاعة للعروض المسرحية (245 مقعدا)،وجناح إداري وقاعة للمعلوميات وقاعات للمطالعة والفنون التشكيلية وفضاء للطفل ورواق للفنون وفضاء للاستقبال ومرافق أخرى.وتعد هذه الدار ثمرة شراكة ما بين وزارة الثقافة التي تولت تمويل أشغال الدراسات والبناء والتجهيز،والجماعة الحضرية للحسيمة التي اضطلعت بمهمة توفير القطعة الأرضية وتهيئة الفضاء الأخضر،وولاية جهة الحسيمةتازة تاونات التي ساهمت بتهيئة مدخل المؤسسة.يوم الثلاثاء 14 يوليوزجلالة الملك يضع الحجر الأساس لإنجاز نقطة مجهزة لتفريغ السمك بالحسيمة قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،اليوم الثلاثاء ،بوضع الحجر الأساس لإنجاز نقطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي بدوار إنوارن (الجماعة القروية إزمورن)،والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة 13 مليون درهم. وتروم هذه المنشأة التي سيستفيد منها نحو 96 صيادا تقليديا و32 قاربا،المساهمة في تنمية قطاع الصيد التقليدي من خلال خلق قطب مندمج ضمن محيطه الاقتصادي والاجتماعي،وإعادة هيكلة القطاع.كما يهدف المشروع الجديد ،الذي سيتم إنجازه بتمويل كامل من قطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري،إلى تحسين ظروف عيش الصيادين عن طريق التسويق على مستوى سوق سمك منظم،وهو ما من شأنه ضمان تثمين أفضل للمنتوج السمكي،وتمكين الصيادين من الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية الإجبارية،علاوة على تسهيل الاستفادة من آليات تمويل ملائمة.كما يندرج هذا المشروع،الذي سيقام على مساحة 2500 متر مربع،في إطار مقاربة تهدف إلى تصحيح وضعية قطاع الصيد التقليدي،الذي يعاني من تشتت نسبي لمجموعات الصيادين ونقص شروط الصحة والسلامة وصعوبة ظروف العمل والعيش.وستضم هذه المنشأة الجديدة،التي ستستغرق أشغال إنجازها 12 شهرا،فضاء لبيع السمك و32 مخزنا للصيادين ومكاتب إدارية وقاعة متعددة الاستعمالات وقاعة للتعاونية ووحدة للوقود،إضافة إلى ورشة لإنتاج الثلج ومحلات ومستودعات وعة مكونات أخرى.يذكر أن أسطول الصيد بالدائرة البحرية للحسيمة،يتكون من 638 قاربا ،يتوزعون ما بين 98 قاربا للصيد الساحلي ،و540 قاربا للصيد التقليدي. أما عدد العاملين في قطاع الصيد البحري بالمنطقة فيبلغ 3650 صيادا (1550 في الصيد التقليدي و2100 في الصيد الساحلي)،فيما بلغ حجم المنتوج السمكي بهذه الدائرة ،برسم سنة 2008 ،ما يفوق 11 ألف طن بقيمة إجمالية تصل إلى 115 مليون درهم.يوم الأربعاء15 يوليوز2009جلالة الملك يدشن فضاء رياضيا ويطلع على حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحسيمة أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،اليوم الأربعاء ،على تدشين فضاء رياضي وترفيهي تمت تهيئته على شاطئ كيمادو بالحسيمة،في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بغلاف مالي بلغ 4ر3 مليون درهم.كما اطلع جلالة الملك على حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليمالحسيمة برسم 2008/ 2009 التي رصد لها مبلغ مالي إجمالي يفوق 97 مليون درهم.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية،قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق فضاء كيمادو الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل تعزيز ولوج سكان وشباب مدينة الحسيمة إلى البنيات التحتية الأساسية والتنشيط الاجتماعي والثقافي.ويضم هذا الفضاء الرياضي والترفيهي،الذي استغرقت أشغال إنجازه أربعة أشهر،إحداث ملاعب رياضية وفضاء للترفيه ومنتزهات إلى جانب الإنارة العمومية والمساحات الخضراء.وبهذه المناسبة ،استمع صاحب الجلالة إلى شروحات بخصوص تقدم أشغال إنجاز مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،على مستوى إقليمالحسيمة،برسم سنتي 2008 و2009 ،والتي تتضمن 93 مشروعا بقيمة 97 مليون و376 ألف و432 درهم ،تصل مساهمة المبادرة فيها إلى 49 مليون و805 ألف و432 درهم.وتتوزع هذه البرامج ما بين محاربة الفقر في الوسط القروي ،ومحاربة الإقصاء بالوسط الحضري ،ومحاربة الهشاشة والتهميش إضافة إلى البرنامج الأفقي.وتروم هذه البرامج،التي بلغت نسبة إنجازها 75 في المائة دعم النساء والشباب وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل،واستهداف الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة،وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية.وقد تم وضع هذه البرامج والمشاريع في إطار مقاربة تقوم على الاستجابة لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية،وضمان استمرارية المشاريع بتكثيف مشاركة المستفيدين والفاعلين المحليين في التدبير ورصد ميزانيات قارة للتسيير،إلى جانب الاندماج مع البرامج القطاعية لتحقيق مشاريع مندمجة ذات وقع واسع على السكان.ويستفيد من مجموع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى اقليمالحسيمة نحو 53 ألف و603 شخص،يتوزعون على برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي (9090 مستفيد) ،وبرنامج محاربة الإقصاء بالوسط الحضري (31 ألف و703 مستفيد) ،وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش (560 مستفيد) ثم البرنامج الأفقي (12 ألف و250).كما استمع جلالة الملك إلى مختلف الشروحات الخاصة ببرنامج "الرؤية الاستراتيجية لتنمية مدينة الحسيمة".ويتعلق الأمر بمشروع نموذجي على الصعيد الوطني،يرمي إلى إنجاز مجموعة من المشاريع المندمجة،في أفق سنة 2015،تهدف إلى تحسين حركة المرور على مستوى مدينة الحسيمة،والحد من الكثافة السكانية والحد من الازدحام بوسط المدينة،وتحسين المشهد العمراني،إلى جانب ترحيل عدد من الأنشطة والخدمات التي تتسبب في التلوث والازدحام والضجيج إلى خارج الحسيمة.وتعد هذه "الرؤية الاستراتيجية"،التي تتضمن مشاريع خاصة بتهيئة الطرق والساحات العمومية والمجزرة البلدية والمطرح العمومي ،ثمرة شراكة بين مجموعة من المصالح والإدارات والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ،من بينها على الخصوص وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية والجماعة الحضرية للحسيمة وولاية جهة الحسيمةتازة تاونات.وفي إطار المشاريع التي تتضمنها هذه الرؤية،قدمت لجلالة الملك شروحات بخصوص مشروع بناء مرأب تحت أرضي بمدينة الحسيمة سيتم إنجازه بغلاف مالي يصل إلى 32 مليون درهم. وسيتسع هذا المرأب ،الذي ستنتهي الأشغال به في غضون الأربعة وعشرين شهرا المقبلة ،لنحو 225 سيارة،موزعة على ثلاثة طوابق.كما قدمت لجلالته مختلف المعطيات الخاصة بمشروع تهيئة ساحة الريف،والتي سيتم إنجازها بغلاف مالي يصل إلى خمسة ملايين درهم بتمويل مشترك بين الجماعة الحضرية ومصالح الولاية.ويندرج هذا المشروع ،التي تستغرق أشغال إنجازه ستة أشهر،في سياق الجهود المبذولة من أجل تحسين المشهد العمراني للمدينة والرفع من جمالية هندستها المعمارية إلى جانب توفير فضاء للترفيه لفائدة الساكنة.وتأتي هذه الرؤية الاستراتيجية في انسجام وتكامل مع مجموع المشاريع والبرامج التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها،منذ تربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين،والتي بلغ مجموع استثماراتها خمسة عشر مليار درهم بالنسبة لاقليمالحسيمة وسبعة ملايير درهم لمدينة الحسيمة. إثر ذلك أشرف جلالة الملك على توزيع مجموعة من البذل والتجهيزات الرياضية على عدد من الفرق والجمعيات الكائنة بالأحياء المستهدفة ببرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وهي العملية التي رصد لها مبلغ إجمالي يصل إلى ثلاثمائة ألف درهم.يوم الجمعة17 يوليوز2009أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد محمد السادس في الحسيمة أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد محمد السادس في الحسيمة.وركز الخطيب خطبة الجمعة على ذكرى الإسراء والمعراج التي ستحل يوم 27 من شهر رجب الجاري، موضحا أن هذه الذكرى، الوضيئة المليئة بالدروس والعبر، أكرم بها الله مصطفاه وحبيبه، صلى الله عليه وسلم، في السنة الحادية عشرة من بدء الدعوة، حيث قال تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".وبين الخطيب أن الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله تعاالى لرسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي رحلة أرضية ليلية.أما المعراج، يضيف الخطيب، فهي رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السماوات العلى، أي إلى مستوى لم يصل إليه من قبل نبي ولا مرسل، إنه سدرة المنتهى، مؤكدا أن هاتين الرحلتين كانتا محطة مهمة في حياة الرسول الكريم وفي مسيرة دعوته في مكة بعد أن قاسى وعانى ما عاناه من قريش في الطائف.وأشار إلى أن هذا الحدث كان حدثا بارزا في السيرة النبوية لأنه لم يكن سفرا من أسفار النبي التي كان يقوم بها في الأرض، بل كان سفرا بدأ في الأرض واكتمل في السماء، مبرزا أن لهذين الحدثين عدة دلالات ، منها أن الله عز وجل وهب سيدنا محمد قربا منه سبحانه لم يتحقق لغيره، كما أنها إظهار لأهلية الإنسان للتكريم والقرب من الله تعالى، علاوة على وجوب التصديق بالوحي الذي أخبرنا بمعجزات منها معجزة الإسراء والمعراج.وقال الخطيب إن قصة الإسراء والمعراج تحمل أيضا إشارة رمزية إلى ما يتوجب على المسلمين جميعا من الاستعداد والاكثار من الذكر والصلاة والدعاء وعمل الخير لكي يكونوا أهلا لفضل الله ومواهبه المتمثلة في جميع أنواع الرشد والهداية.وأضاف الخطيب أن معجزة الإسراء والمعراج مليئة أيضا بالعظات والدروس فهي تدل، بالخصوص، على إمامة النبي عليه الصلاة والسلام للأنبياء، وتبرز مكانة المسجد الأقصى المبارك الذي أراد الله أن يسري برسوله إليه ليلفت أنظار المسلمين إليه في مرحلة مبكرة من دعوته لعلمه تعالى أن المسجد الأقصى سيكون محور صراع طويل ومرير، وليفوز المسجد بهذه الألقاب الدالة على قداسته، فهو ثاني المسجدين ومنتهى الإسراء ومبدأ المعراج.فلا غرابة، يقول الخطيب، أن يحظى المسجد الأقصى باهتمام ورعاية سبط النبي الأمين أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أجداده المنعمين حيث ظل صوت جلالته، بصفته رئيسا للجنة القدس، صادحا ومدويا في أرجاء المعمور ذودا عن هذه البقعة المباركة ودفاعا عن حماها ضد كل السياسات العدوانية الرامية إلى تهويدها وتغيير معالمها.وابتهل الخطيب، في الختام، إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس، وأن يكون له وليا ونصيرا ويحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته وجميل عفوه ورضاه فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جناته. الجمعة 17 يوليوز2009جلالة الملك يدشن الشطر الأول من مشروع توسعة المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، اليوم الجمعة، على تدشين الشطر الأول من مشروع توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 30 مليون درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف المرافق التي شملتها أشغال التوسعة بهذه المؤسسة الاستشفائية، والتي تهم قسم المستعجلات ومصالح الجراحة والإنعاش، وكذا المصالح التقنية.وتندرج عمليات توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي، الذي تستفيد منه ساكنة الاقليم التي تقدر بحوالي 392 ألف نسمة، موزعة على 36 جماعة قروية وحضرية، في إطار السعي إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية الاستشفائية.كما يروم الشطر الأول من هذا المشروع، الذي استغرقت أشغال إنجازه 20 شهرا، تهيئة المصالح الاستشفائية كل واحدة حسب اختصاصها، والتهيئة والرفع من قدرات استقبال المرضى بقسم المستعجلات، وتنظيم قسم الإنعاش ليستجيب لضوابط مصلحة العناية المركزة، وتنظيم قاعات العمليات المتوفرة على شكل مركب مركزي للعمليات الجراحية.وقد شمل هذا الشطر تهيئة المصالح الاستشفائية، التي تضم مصلحة الجراحة "رجال" (22 سريرا)، ومصلحة الجراحة "نساء" (22 سريرا)، ومصلحة الإنعاش (10 أسرة) وقسم المستعجلات (ثمانية أسرة)، إلى جانب تهيئة المصالح التقنية التي تضم المركب الجراحي المركزي (أربع قاعات للجراحة) وقاعتين للعمليات الجراحية المستعجلة بقسم المستعجلات وقسم التعقيم المركزي.وسيمكن هذا المشروع من توفير عرض صحي قريب ومتوازي وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة، كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان الحي الذي يوجد به المستشفى، وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة، علاوة على تعزيز البنيات الاستشفائية بالحسيمة وتحسين الشروط والمؤشرات الصحية للمواطنين.وسيسهر على تسيير وضمان الخدمات الاستشفائية بهذه المصالح، التي رصدت لها ميزانية سنوية للتسيير تبلغ 11 مليون و500 ألف درهم، طاقم بشري يتكون من 48 طبيبا، منهم 32 طبيبا اخصائيا، و180 ممرضا و45 إدرايا وعونا.وبالنسبة للأنشطة المتوقعة خلال السنة الجارية، فمن المنتظر أن يتم استقبال 38 ألف و600 حالة بقسم المستعجلات، و27 ألف حالة استشفاء، وإجراء 2400 عملية جراحية و2500 عملية ولادة عادية، و645 عملية ولادة قيصرية.الجمعة 17 يوليوز2009جلالة الملك يضع الحجر الأساس لبناء مركب متعدد الخدمات بالحسيمة إزمورن /الحسيمة - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، اليوم الجمعة، على وضع الحجر الأساس لبناء مركب متعدد الخدمات بدوار إتسولين بالجماعة القروية ازمورن (اقليمالحسيمة)، والذي سيتم تمويله بفضل هبة ملكية كريمة.وقدمت لجلالة الملك، بالمناسبة، شروحات حول هذا المشروع الاجتماعي النموذجي المندمج، الذي سيمتد على مساحة 5072 مترا مربعا، وستستغرق أشغال إنجازه ثمانية عشر شهرا.ويشمل هذا المشروع بناء مسجد يتسع لأزيد من 400 من المصلين، وحمام خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء، وروض للأطفال، ومقهى، ومسكنين، ومتاجر، إلى جانب فضاءات خارجية وموقف للسيارات، وعدة مرافق أخرى.وسيستفيد من هذا المشروع سكان دوار إتسولين البالغ عددهم 500 نسمة، والذي كان من بين المناطق التي تضررت من الزلزال الذي ضرب منطقة الحسيمة في فبراير 2004.ويندرج هذا المشروع في إطار العناية الموصولة والرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإقليمالحسيمة، والتي تمت ترجمتها من خلال إنجاز العديد من المشاريع التنموية الخاصة بتقوية وتعزيز البنيات التحتية الأساسية وتوفير بنيات الاستقبال في المجالات الرياضية والثقافية والترفيهية، فضلا عن فتح أوراش للتنمية الاقتصادية، وخاصة في القطاع السياحي.كما تتجلى الرعاية الملكية للاقليم، وللجماعة القروية إزمورن بشكل خاص، من خلال إعطاء جلالته في 22 يوليوز من السنة الماضية انطلاقة عدد من المشاريع التي تندرج في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب والكهربة القروية والصحة. يوم الإثنين20 يوليوز2009جلالة الملك يترأس مراسم التوقيع على اتفاقيتين للتنمية الاقتصادية والمجالية بإقليمالحسيمة ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين بالجماعة القروية ايت قمرة (اقليمالحسيمة) ، مراسم التوقيع على اتفاقيتين لإنجاز مشاريع وبرامج للتنمية الاقتصادية والمجالية بعدد من الجماعات والمراكز القروية بالإقليم، بغلاف مالي إجمالي يناهر 300 مليون درهم. وتتعلق اتفاقية الشراكة الأولى بتهيئة وإنعاش وتسويق وتدبير مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بجماعة أيت قمرة ، بكلفة مالية إجمالية تصل إلى 170 مليون درهم.وستمتد هذه المنطقة، التي تقع على الطريق الساحلي الرابط بين الجهة الشرقية وجهة طنجة تطوان عبر الحسيمة، على مساحة أربعين هكتارا. وتشكل هذه المنطقة الاقتصادية، التي ينتظر أن تستقطب استثمارات بقيمة 1350 مليون درهم، مقاربة مندمجة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمستثمرين المحليين.ويهدف هذا المشروع، الذي سيتم إنجاز شطره الأول على مساحة 26 هكتارا خلال سنتين، إلى تنظيم الصناعة الغذائية والخدمات والبناء وكذا أنشطة الصناعة التقليدية واللوجيستيك بالإقليم. وسيمكن من جذب المستثمرين وخلق مناصب شغل جديدة وتحقيق تنمية المناطق القروية بالإقليم بشكل ملائم ومتوازن من اجل الاستجابة لتطلعات الساكنة.وقد وقع هذه الاتفاقية السادة صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ونور الدين بوطيب الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ومحمد مهيدية والي جهة تازةالحسيمة تاونات وفؤاد بريني المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، وعبد العزيز كوسكوس رئيس مجلس الجهة وأنس العلمي المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير وكريم المنصوري المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي وميمون حبان رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة.أما الاتفاقية الإطار الثانية فتهم إنجاز برنامج التنمية المجالية لستة مراكز قروية بإقليمالحسيمة بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 130 مليون درهم. ويستفيد من هذا البرامج ، الذي يشمل مراكز سيدي بوعفيف وأمنود وتماسينت وأجدير وإساكن وبني حذيفة، ويمتد على مساحة 340 هكتارا، ساكنة تقدر ب4200 أسرة. ويروم هذا البرنامج ، الذي سيتم إنجازه خلال ثلاث سنوات تأهيل المراكز المستفيدة وإعادة هيكلتها وتقوية الشبكة الطرقية القروية بالإقليم وتحسين ظروف عيش السكان والرفع من استقطابية المراكز.ويشمل البرنامج، الذي يسعى أيضا إلى إنعاش الأنشطة الاقتصادية والتخفيف من الهجرة القروية بالإقليم، إعداد الدراسات التعميرية والتقويم التعميري وإنجاز أشغال التطهير السائل وتهيئة الفضاءات العمومية والطرقات الرئيسية وبناء مرافق اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.ويندرج وضع هذا البرنامج في إطار التصدي للإكراهات الكبرى لتنمية المراكز الستة ، والتي تتمثل في ضعف البنية التحتية للمراكز وتشتت النسيج العمراني وصعوبة المجال الطبوغرافي.ووقع هذه الاتفاقية السادة أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ونور الدين بوطيب ومحمد مهيدية وفؤاد بريني وعبد العزيز كوسكوس وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وميمون حبان.وتتوزع التركيبة المالية لهذا البرنامج ما بين مساهمة مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية (19مليون و500 الف درهم) ووزارة الإسكان والتعمير (32 مليون و500 الف درهم) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (19 مليون و500 الف درهم) والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (48 مليون و500 ألف درهم) والمجلس الجهوي (خمسة ملايين درهم) والمجلس الاقليمي (خمسة ملايين درهم).كما اطلع جلالة الملك على مشروع تنمية الجماعات القروية لإزمورن وايت قمرة، والذي يندرج في إطار "الرؤية الاستراتيجية لتنمية مدينة الحسيمة"، التي تقوم ، في جزء منها ، على ترحيل عدد من الأنشطة والخدمات التي تتسبب في التلوث والازدحام والضجيج إلى خارج الحسيمة.وأعطى جلالة الملك، بنفس المناسبة، انطلاقة أشغال بناء مركز للتكوين الفلاحي بالتدرج لفائدة أبناء وبنات الفلاحين بجماعة إزمورن.ورصد لبناء هذا المشروع ، الذي يمتد على مساحة مغطاة تبلغ 2400 مترا مربعا ، غلاف مالي يصل إلى 11 مليون درهم تتوزع ما بين تسعة ملايين درهم للبناء والدراسات ومليوني درهم للتجهيز.وسيتم إنجاز المشروع، الذي سيفتح أبوابه في أكتوبر 2010 أمام نحو 450 مستفيد سنويا، في إطار شراكة بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ووزارة الفلاحة والصيد البحري.وتشمل المناهج ،التي سيتم تدريسها بهذا المركز الذي يضم ثلاث قاعات دراسية وخزانة ومراقد (أربعين سريرا للفتيات و48 سريرا للفتيان)، زراعة الأشجار المثمرة وتربية العجول والأبقار والنباتات العطرية والطبية.إثر ذلك، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع بناء حلبة لألعاب القوى بمركز أيت قمرة على مساحة ثلاثة هكتارات ونصف بغلاف مالي يصل إلى 15 مليون درهم.ويتضمن المشروع ، الذي سيتم انجازه خلال ستة أشهر ، إحداث حلبة اصطناعية للعدو ومرافق إدارية و صحية ومستودعات للرياضيين ومدرجات تتسع لاستقبال 650 متفرج.يوم الإثنين20 يوليوز2009جلالة الملك يطلع على عدد من مشاريع تأهيل دوار تفنسة (اقليمالحسيمة) اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،اليوم الاثنين ، بدوار تفنسة بالجماعة القروية إزمورن (اقليمالحسيمة)، على عدد من المشاريع التنموية التي تندرج في إطار برنامج تأهيل الدوار، والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 11 مليون درهم.وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك شروحات حول برنامج هيكلة دوار تفنسة، الذي يستفيد منه 2000 نسمة ورصد له غلاف مالي بقيمة تسعة ملايين درهم، ويسعى البرنامج إلى تحسين ظروف عيش السكان وتحسين المشهد العمراني.ويهم البرنامج، الذي يمتد على مساحة تبلغ 46 هكتارا، تهيئة الطرقات والممرات على طول ثلاثة كيلومترات ونصف وإنجاز مركب للخدمات الاجتماعية.ويتضمن المركب، الذي يمتد على مساحة 2000 متر مربع ، منها 333 متر ا مربعا مغطاة، قاعة كبرى متعددة الخدمات وأربع قاعات للأنشطة والخدمات وثلاث مكاتب إدارية.وسيوفر المركب ، الذي ستستغرق مدة إنجازه ستة أشهر وسيتم إحداثه في إطار شراكة ما بين وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية وعمالة إقليمالحسيمة والجماعة القروية لإزمورن ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مجموعة من الخدمات تشمل المعلوميات والدعم المدرسي والخياطة والتكوين والإرشاد.كما اطلع جلالة الملك، على مشروع أنجزه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بغلاف مالي يبلغ مليون و300 ألف درهم ويسعى إلى تزويد سكان الدوار بالماء الشروب بواسطة الإيصالات الفردية.ويشمل المشروع، الذي تستفيد منه 140 أسرة ، إنجاز شبكة توزيع الماء الشروب على طول ست كيلمترات. وينضاف هذا المشروع للبرنامج الذي أنجزه المكتب لفائدة سكان الجماعة القروية لإزمورن خلال الفترة من 2000 إلى 2009 بكلفة إجمالية بلغت 18 مليون درهم.وقد مكنت هذه البرامج، التي تندرج في إطار سعي المكتب إلى تعميم خدمة الماء الشروب بالوسط القروي وبالتالي تحسين الظروف المعيشية والصحية للسكان وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، من بلوغ نسبة مائة بالمائة على مستوى تزويد سكان الجماعة والبالغ عددهم 4660 نسمة (95 بالمائة بواسطة الايصالات الفردية وخمسة بالمائة عن طريق الحنفيات العمومية).إثر ذلك قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تزويد دوار تفنسة بالكهرباء بكلفة مليون درهم. ويهم المشروع الذي تستفيد منه 30 أسرة مد 6ر2 كلم من خطوط الضغط المتوسط و6ر2 كلم من خطوط الضغط المنخفض.وبلغ حجم الاستثمارات التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء على مستوى جماعة إزمورن خلال الفترة (1996-2008) ، عشرة ملايين و200 ألف درهم، واستفادت منها 592 أسرة، وساهمت في رفع نسبة الكهربة القروية بالجماعة إلى 2ر99 بالمائة.ومن جهة أخرى، اطلع صاحب الجلالة على معطيات تهم البرنامج الطرقي لتأهيل الجماعة القروية لإزمورن، الذي يرمي إلى تحسين الولوج والتنقل إلى دواوير تفنسة وتندايفرن وشاطئ انوارن، وربط مأوى الصيادين بالطريق المؤدية إلى دوار تلايوسف وكذا تسهيل تسويق المنتجات البحرية.ويهم البرنامج الذي بلغت كلفته 9 ملايين و400 ألف درهم وانتهت الأشغال به في يونيو الماضي، شق وتهيئة نحو تسع كيلومترات من الطرق.كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع بناء مسجد بدوار تندايفرن بغلاف مالي يبلغ ثلاثة ملايين و850 ألف درهم. وينتظر أن يستقبل المسجد الجديد الذي ستنتهي الأشغال به في مارس المقبل نحو 270 مصلي ومصلية. ويهم المشروع ، الذي سيتم إنجازه على مساحة مغطاة تبلغ 310 مترا مربعا، بناء قاعتين للصلاة للرجال والنساء ومتجر ومرافق صحية وملحقات أخرى.