خصص سكان مدينة الحسيمة، استقبالا حماسيا متميزا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مبتهجين بقدوم جلالته في هذه الزيارة الميمونة والتي تعتبر هي العاشرة لهذه المدينة الوفية، التي تحمل معها العديد من المشاريع التنموية الهامة، التي سترجع بالخير والنماء على ساكنة الإقليم. و أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مساء اليوم الاثنين 13 يوليوز، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للحسيمة التي كلف انجازها استثمارات مالية إجمالية بقيمة 32 مليون درهم و بتمويل من مجموعة من الشركاء(وكالة تنمية الأقاليم الشمالية، المديرية العامة للجماعات المحلية، ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات، بلدية الحسيمة).. وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة التي يندرج إحداثها في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة الحسيمة، الرامي إلى تحسين ظروف عيش السكان وتقوية المكتسبات الإيجابية للتنمية البشرية المستدامة. وتضم المحطة الطرقية الجديدة التي استمرت أشغال إنجازها اثنى عشر شهرا، 19 رصيفا للحافلات، ومرآبا لسيارات الأجرة وآخر لسيارات الزوار ومساحات خضراء. كما يتضمن المشروع شبابيك لبيع التذاكر ومرافق إدارية ومحلات تجارية ومرافق صحية ومقصف ومطعم. وستنتج عن نقل المحطة الطرقية من ساحة الريف (فلوريذو) إلى مدخل المدينة جملة من الانعكاسات الايجابية كالتخفيف عن حركة السير والجولان بوسط المدينة، التي كانت الحافلات تساهم في عرقلتها، نظرا لضيق المساحة المخصصة لوقوف هذه الأخيرة، وكذا الحد من التلوث ومحاربة التسكع بساحة الريف .