أشرف جلالة الملك محمد السادس أول أمس الاثنين، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للحسيمة التي كلف إنجازها استثمارات مالية إجمالية بقيمة 32 مليون درهم. وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة التي يندرج إحداثها في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة الحسيمة، الرامي إلى تحسين ظروف عيش السكان وتقوية المكتسبات الإيجابية للتنمية البشرية المستدامة. وتهدف المحطة الجديدة إلى تخفيف الازدحام ومن حركة المرور داخل مدينة الحسيمة، وتثمين المواقع المهمة داخل المدينة مثل ساحة الريف وساحة المجاهدين اللتين تشكلان القلب النابض للمدينة العتيقة، وتحويل مكان المحطة الحالية إلى فضاء للتنزه خاص بالراجلين، علاوة على حل مشكل وقوف الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة وكذا مشكل تلوث الشرايين الهامة بالمدينة. وقد شيدت هذه المحطة على مساحة إجمالية تناهز هكتارا واحدا، من بينها 2700 مترا مربعا مغطاة، وتم بناؤها في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة والجماعة الحضرية للحسيمة. وتضم المحطة الطرقية الجديدة التي استمرت أشغال إنجازها اثنى عشر شهرا ، 19 رصيفا للحافلات، ومرآبا لسيارات الأجرة وآخر لسيارات الزوار ومساحات خضراء. كما يتضمن المشروع شبابيك لبيع التذاكر ومرافق إدارية ومحلات تجارية ومرافق صحية ومقصف ومطعم.