حاولت الجزائر المهووسة بشراء الأسلحة،أن تدفع عنها التهمة في تورطها ومشاركتها في العمليات الجوية الإجرامية التي يشنها القائد الليبي معمر القدافي على المواطنين الليبيين.لكن الفضيحة اليوم جاءت على لسانها حينما اكتشفت أن السلاح الجوي الروسي الذي كان يستعمل بمشاركة طيارين جزائريين قد أثبت فشله في المناورات، وأبان عن ضعفه في التصدي لطائرات الحلف الاطلسي،وعلى إثر هذه النتائج المخيبة للآمال وفي هذا الشأن فقد افاد مسؤول أمني أن هيئة أركان الجيش الجزائري وبأمر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة،قد أمر بتكليف خبراء تلقى بعضهم تكوينه في روسيا وحصل آخرون على تكوين في معاهد غربية بمعية متخصصين في الأمن ومهندسين وخبراء في الدفاع الجوي وطيارين يعملون في التدريب، بعمل بحث ودراسة تقييمية تبين مدى قدرة و أداء الأسلحة الروسية، خاصة طائرات "سوخوي" و"ميج" المعدلة ورادارات الدفاع الجوي.بناء على الإخفاقات التي طبعت السلاح ذاته في الميدان بليبيا. وتشمل كذلك مهام اللجنة العسكرية المخصصة بهذه العملية التوصية بمدى فعالية أسلحة الدفاع الجوي الروسية التي ستتعاقد الجزائر على اقتنائها من الجانب الروسي، خاصة نظام الدفاع الجوي الأكثر تقدما في روسيا، وهو "أس400".