رفع سكان حي لازاري أنكاد شكاية يومه 08/04/11 إلى السيد قائد المقاطعة الحضرية الرابعة بشأن الضرر الذي لحقهم من جراء تواجد حديقة بها أشجار التين والزيتون والعنب بلوك س رقم 22 لازاري؛ البستان المذكور أنشأه هذا السيد في الملك العام وسط الطريق في خرق سافر لكل القوانين والأعراف؛ ونتيجة لعزم الشركة على تزفيت الطريق بحسب خريطة المسح العقاري للتراب الجماعي؛ رفض صاحب الحديقة اقتلاع الأشجار التي توجد وسط الطريق العمومي المزمع تزفيته؛ وبناء على شكاية الساكنة المرفوعة إلى السيد قائد المقاطعة الحضرية 14 بحي لازاري الذي كلف لجنة بإزالة الشباك الحديدي للحديقة المنزلية يومه18/04/11، الأمر الذي لم يرض الساكنة فاعتبروه قرارا غير كفيل برفع الضرر؛ وبالموازاة أقدما ابن صاحب البستان وصهره ليلة السبت31/04/11 على سب وشتم الساكنة المجاورة واضحة وقذف باب احد السكان بالحجارة وهما في حالة غير طبيعية واضحة حسب مصادر عليمة؛ إلى درجة أن صهر صاحب البستان المذكور بدأ يتباهى ببعض معارفه و يلوح بالأوراق المالية ويقول "غادي نخسر على ماتكم الدراهم ونديركم فالحبس". العربدة التي حضر على إثرها رجال الأمن الذين التقطوا صورا للبستان موضع النزاع وآثار القّذف بالحجارة على باب أحد السكان الموقعين في الشكاية ؛ وبناء على هذه الأحداث التي اعتبرتها ساكنة أنكاد تماطلا من الجهات المسؤولة، راسل السكان من جديد ولي الجهة الشرقية عامل عمالة أنكاد يطالبونه بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقهم من هذه الحديقة التي أنشأها صاحبها خطأ بالطريق العام الذي تنوي الشركة تزفيته لتسهيل حركة المرور والجولان وإنهاء حالة التوتر والغليان بحي لازاري انكاد.